1- بناء المعسكرات والقواعد
الجوية وهذا يعني أن أمريكا تتحرك
بكل حرية داخل العراق طولاً
وعرضاً وتعتبر هذه القواعد مراكز
هجومية لضرب القوى الوطنية
والقومية والإسلامية المقاومة
والرافضة للإحتلال وحماية حكومة
الإحتلال في بغداد وبالتالي حماية
المصالح الأمريكية على حساب سيادة
وأستقلال وكرامة الشعب العراقي .
2- إعطاء الحصانة للقوات
الامريكية وحمايتها من القضاء
وكذلك شركات الحماية الأمنية
المتعاقدة .
3- صلاحيات القوات الأمريكية لا
تحدد من قبل الحكومة العراقية ولا
يحق لهذه الحكومة أن تحدد حركة
قوات الأحتلال .
4- إعطاء صلاحيات للقوات
الامريكية ببناء مراكز أمنية بما
فيها السجون الخاصة وهذا يعني أن
هناك دولة داخل دولة.
5- يحق للقوات الأمريكية إعتقال
الأشخاص او الجماعات من الشعب
العراقي دون الحاجة للرجوع الى
القضاء العراقي وحسب التهم
الباطلة الزائفة التي من خلالها
يتم قتل العراقيين .
6- سيادتها على المجال الجوي
العراقي وهذا بحد ذاته انتهاك
صارخ للسيادة ، وبالتالي يكون
العراق أنطلاقة العدوان الامريكي
على اي دولة في المنطقة وهذا هو
أستعمار إستيطاني جديد على
الطريقة الامريكية .
7- دور كبير لأمريكا في موضوع
العلاقات الدولية والمعاهدات بحجة
حفظ الأمن والدستور .
8- سيطرة القوات الأمريكية على
وزارتي الدفاع والداخلية
والأستخبارات العراقية .
9- السقف الزمني لبقاء القوات
الأمريكية هو طويل الامد وغير
محدد وسوف تتبع أمريكا سياسة
المماطلة في تطبيق بنود الاتفاقية
لأمد طويل .
ان هذه الاتفاقية جاءت اللاستمرار
في تطبيق الاستراتيجية الامريكيه
في المنطقة واهمها تحقيق حاله عدم
الاستقرار في العراق لانها سوف
تتعارض مع طموحات الشعب العراقي
وعلى راسها المقاومة العراقية
الباسلة وبالتالي سيبقى نزيف الدم
العراقي مستمر طالما بقيت هذا
القوات في ارض الرافدين وهذه احدى
الاهداف الاستراتيجيه لتبرير
البقاء ايضا وحماية حكومات
الاحتلال .
|