الحليب مادة اساسية في غذاء الانسان ولكن
عندما تتحول كل العناصر النافعه المكونه له او
بعضها الى عناصر فاسده مسببه تعفنه عند ذلك
يتحول من حالته الصحيه الى حاله مرضيه ..
وطبعا هذا لايمكن ان يحدث الا بفعل عوامل
خارجيه او تجاوز فترة صلاحيته
... كما هو حال الحكومه الاحتلاليه
الثانيه للاخ الدكتور علاوي المنتهيه صلاحيتها
والذي كان لديه حتى الامس القريب جمهور واسع
في الاوساط السياسيه والشعبيه والذي خسرها كما
هو معروف بسبب العدوان الهمجي على الفلوجة
المجاهدة البطلة
... وكذلك الحال لحكومه الاحتلال الثالثه
لقارئ المنابر الطائفية الحملدار اخويه
وصديقي الفارسي بامتياز علامة ايرانقم براهام
جعفوري الورده الذي يمتاز بذوق عالي وحس وطني
صفوي لايجارى ووفاء واخلاص على مصالح الشعب
العراقي ...
اشكد شريف كله ذوق وحنية
.... نعله الله هذا الزمان المر الذي
جعل قرود الامس تجول وتصول في شوارع بغداد
وازقتها ....
لكن الحق يجب ان يقال ان حكومه برهومي
اللغوي تختلف عن حكومه علاوي كونها ولدت وهي
فاسده تماما تحمل كل الامراض المزمنه من
طائفيه مستورده من ملالي قم وبمباركه من بعض
المرجعيات الدينيه الطائفيه ومما زاد فساد هذه
الحكومه دخول الملشيات الطائفيه القذره فيها
وادى هذا الانجاز التاريخي الى امراض خطيره
ومدمره وفتاكه كالكوليرا والطاعون والايدز
مما زاد تعفنها وتفسخها حتى بدت اثارها
ورائحتها العفنه ظاهره في حكومه الاحتلال
الرابعه لحكومه الرجل المزدوج للامريكان
والايرانيين المالكي المحترم
... الله يطول عمره
.... حتى يكمل المشوار ويخلص الشعب
العراقي من عصابات الظلام والقتله الاوباش
قبل ان تنتهي فتره صلاحيته ويرمى في مزبلة
التاريخ من قبل الايرانيين الحلفاء قبل
الامريكان المحتلين
.. وبعد ذلك تاتي حكومه جديده خامسه تبدا
بتصفيه اتباع المالكي من قوات خزي الدعوه من
قتله ومجرمين طائفيين وهكذا
.... ربما
خرجت من الموضوع قليلا دون ان اشعر .... فاعود
لاقول ...
عندما نقول هذا مجتمع فاسد نعني فساد
نظامه السياسي والاقتصادي وهذا يعني تفكك
العناصر الموجبه فيه مثل العدل والمساوات
والحرص على مصالح الناس او علاج الظروف
القاسيه الذي يمر بها المجتمع والى ما ذلك من
امور ....
ففي بلدي العراق المحتل من احقر قوه
عاتية هوجاء في هذا الزمان المر وانعل حكومات
احتلالية عرفها العراق بفسادها السياسي
واللااخلاقي من خلال ممارساتها الغير الشريفه
للديمقراطيه المستورده المزعومة مثل
الانتخابات الحره والفصل المطلوب بين السلطة
التشريعية والتنفيذيه واستقلال القضاء .......
يعني متعرف رجلهه من حماهه
.... ففي
بلدي اليوم العراق هذه القيم الاخلاقية غائبه
تماما بحج واسباب واهنه لايمكن ان يقتنع بها
احد ...
اذن اينما تجد نظام سياسي فاسد تجد
حتما نظام اقتصادي فاسد يستشري فيه النهب
والسلب وبالتالي يغيب فيه الامن والقضاء
..... والعب بيهه يا حنون ولتخاف ما
طول الفتوه موجوده
.... وهكذا لا حمايه للملكيه الخاصه مثلما هي
للممتلكات العامه للدوله وبذا لاتوجد حريه
اقتصادية وكنتيجه حتميه لهذا النظام السياسي
الفاسد انتشار الفساد الاداري والمالي بشكل
خطير ومدمر لكل مؤسسات الدوله المريضه اصلا
..... العب
بيه يا صولاغ كبل فتره احركت البنك المركزي
قسم الوثائق وكبلهه احركت وزارة النفط
..... الله
يحرك ويخلص الناس من شرك ..... ونعود اخيرا
لنقول الفساد يبدا بالفعل الصغير وهو مرض
الرشوه لينتقل هذا المرض الخطير ليطال كل
مؤسسات الدوله وبشكل سريع لتمارسه السلطه
القضائيه والتنفيذيه وحتى التشريعيه وهذا
المشهد ما يحدث تماما في العراق ..... وهنا
اذكر ما قاله المشهداني عند زيارته لاحدى
الدول الاوربيه ولقاءه بعدد من المغتربين
العراقين بان اعضاء مجلس الخرسان هم مقاولين
لا اكثر يتخاصمون فيما بينهم للحصول على
العقود والصفقات ......
بالعافيه عمو حمودي
... اني
دائما اكول وهاي الزين بيك تحجي ومدير بال
لان تعرفهم كلهم حراميه......... والسلام
عليكم . |