بمناسبة
حلول الذكرى الأربعين لثورة 17 –
30 تموز المجيدة .. أتقدم لمقامكم
الكريم بأجمل التهاني والتبريكات
سائلين المولى ( عز وجل ) أن
يعيدها علينا ونحن نحتفل بيوم
النصر وتحرير ارض الوطن العزيز .
إن ثورة تموز التي لا يمكن لأي
كان أن يتجاهل ويتغافل ما قدمته
الثورة إلى شعب العراق الآبي ..
أنها ثورة التضحيات التي ضحى فيها
رجال البعث بدمائهم الزكية
الطاهرة من اجل تحقيق الحياة
الحرة الكريمة التي تليق بشعب
العراق وحضارته العريقة .
عهداً لكم سيدي القائد بأننا
سنسير على نفس الخطى منفذين
ومضحين بالغالي والنفيس .. وسنبقى
الجنود الأوفياء لدحر وطرد الغزاة
الطامعين وأعوانهم وأذنابهم من
ارض الرافدين المباركة .. حتى
تحقيق النصر الأكيد والقريب بعون
الله ناصر المجاهدين المؤمنين .
تحية إجلال
وإكبار لشهداء العراق العظيم
والأمتين العربية والإسلامية
يتقدمهم شهيد الحج
الأكبر القائد الخالد صدام حسين (
رحمه الله )
تحية تقدير واحترام للقائد الأعلى
للجهاد والتحرير المجاهد عزة
إبراهيم الدوري ( حفظه الله ورعاه
)
تحية وتقدير للمقاومة
العراقية الباسلة بكل صنوفها
وعناوينها .
تحية لشعب العراق الصابر الصامد .
الله اكبر
.. الله اكبر .. الله اكبر
وان النصر لقريب .. بأذن
الله ( عز وجل ) |