بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أن
ينصركم الله فلا غالب لكم
﴾
صدق الله العظيم
المجاهد شيخ الجهاد والمجاهدين
المهيب الركن عزة إبراهيم القائد
الأعلى للجهاد والتحرير ( حفظه
الله ورعاه )
في مثل هذا اليوم وقبل عشرون
عاماً احتفل العراقيون جميعاً
بيوم الأيام يوم النصر العظيم على
زنادقة الكفر والضلالة والحقد
المقيت عصابة الملالي القابعين في
قم وطهران ،
اليوم الذي انتصر فيه
العراقيين جميعاً عرباً وأكرادا
وتركماناً وكافة أقليات الشعب
العراقي الأخرى وبهمة رجال جيشنا
العراقي الباسل دفاعاً عن العراق
العظيم البوابة الشرقية للوطن
العربي في ظل قيادة القائد الشهيد
الخالد صدام حسين ( رحمه الله ) .
إن يوم النصر العظيم في 8 / 8
/ 1988 يجسد كل معاني البطولة
والشجاعة الفائقة التي تحلى بها
الشهيد الخالد أبان قيادته لجيش
العراق في صد اعتى هجمة بربرية
فارسية صفوية ضد العراق والأمة
العربية ، وهو الذي أوقف هذا المد
الصفوي ودحره وإفشاله في تصدير
ثورته ( اللا إسلامية ) للعراق
ودول المنطقة والخليجية خاصة
وباعتراف ملك السعودية في إحدى
كلماته بعد يوم النصر العظيم .
أن نصر العراق تحقق بفعل صمود
وتضحيات العراق وشعبه المقدام ..
والتي يجب أن نستخلص العبر
والدروس منها لدحر المد الصفوي
الجديد في ارض بلاد الرافدين .
فلتكن هذه الذكرى نبراساً ينير
لنا الدرب في طريق تحرير ارض
العراق من براثن الاحتلالين
الأمريكي والفارسي .. وليكن
شعارنا (( نجاهد .. نجاهد .. حتى
النصر والتحرير )) .
وبهذه المناسبة أتقدم بأجمل
التهاني والتبريكات لسيادتكم ..
راجين من الباري ( عز وجل ) أن
يحفظكم ويرعاكم ويحميكم من اجل
العراق والعراقيين لتحيق النصر
ودحر الأعداء المارقين وكلنا جنود
أشداء خلف قيادتكم الحكيمة .
( وما
النصر إلا من عند الله العزيز
الجليل )
المجد
والخلود للقائد الخالد الشهيد
صدام حسين ( رحمه الله )
المجد والخلود لشهداء جيش العراق
ومقاومته الباسلة
المجد والفخر والعز للقيادة
العليا للجهاد والتحرير ورجالها
الأشاوس
تحية إجلال وإكبار إلى
جيشنا العراقي الباسل
تحية إجلال وإكبار إلى رجال
المقاومة العراقية البطلة بكافة
صنوفها وعناوينها |