منذ منتصف
شهر تموز / 2008 تتابع رابطة ضباط
ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية
العراقية الاجندة الايرانية
المتوقع تنفيذها في المرحلة
الراهنة لتحقيق مكاسب سياسية على
الارض ...
واليوم
تتأكد معلومات الرابطة مرة اخرى
من مصادر موثوقة ومقربة من
العملاء في السلطة تفيد بأن
اجتماعاً سياسياً عقد يوم امس ضم
عناصر حزب الدعوة العميل بشقية
برئاسة العنزي والمالكي ومنظمة (
بدر ) الايرانية وعناصر متطرفة
اخرى ورؤساء مجاميع اجرامية
وبرعاية عناصر من وزارة اطلاعات
الايرانية في بغداد وضعت
خلاله الترتيبات لبدء حملة
تصفيات جسدية تشمل اعضاء حزب
البعث العربي الاشتراكي والقوى
والاحزاب الوطنية المناهضة
للاحتلال ...
وحملة
التصفيات هذه لاتستثني اي من
الاهداف المتفق عليها من قبل
الاحزاب الايرانية في العراق
وتمتد لكافة المحافظات ، كما
انها تشمل الضباط السابقين الذين
التحقوا في صفوف الجيش والشرطة
مؤخراً ...
تبدء الحملة بالانطلاق نحو
اهدافها مع تكرار بث شفرة
الانطلاق بالحملة على الفضائيات
الطائفية ومنها / الحرة العراق /
العراقية / الفرات ... الخ
وهي مقولة المالكي العميل (
البعثيون شجرة خبيثة يجب
استئصالها )
وتعد هذه
الحملة من اخطر الممارسات التي
دأبت عليها السلطة العميلة لان
الوقت بدء ينفد عندها ولذلك
تعدها
بمثابة اعلان حرب اهلية خفية مخطط
لها تستهدف جميع القوى
الوطنية الرافضة الاحتلال وستجري
تغطيتها بالتزامن مع اجراءات
تصفوية ثأرية مخطط لها ايضاً تحت
شعار محاربة الارهاب المسماة
عملية ( بشائر الخير ) وعمليات
الموصل وبرنامج تصفية عناصر
الصحوة ...
ومن الجدير
بالذكر
ان السلطة العميلة على علم مسبق
وبموجب اتفاق ( رسمي ) مع ايران
تم بموجبة توزيع ثلاثة الاف من
عناصر فيلق القدس الايراني على
مناطق متعددة من بغداد وضواحيها
لذات الاهداف ...
ورابطة
ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية
الوطنية العراقية تهيب بكل
الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية
وفصائل المقاومة الوطنية العراقية
الباسلة من التعامل مع صفحات هذا
المخطط الاجرامي على وفق ما
يتوجب من ردع حاسم وشجاع مع
اتخاذ كافة التدابير اللازمة
للتصدي لهذا الفعل الجبان بما
يستحق ... |