بمزيد من الاسى والحزن سمعتهم
يقولون فهد الشكرة في حلب مات
ابا أحمد شهيدا للجهاد رحل يا
صرخة الحق العراقي
وانا اراك في زحمة الهول على سرج
ضامر طواح
رفاقك يا فهد ابطال في القمم
مطلين على روابي العراق الفساح
شوقا الى اللقاء المتاح
وخلف هذي الروابي تهفو اليك ربى
دجلة والفرات
على شهي رؤى لقياك ام الربيعين
مطبقة اجفانها
فهي تستجدي وتنتظر من اختها
الشهباء
من صيحة الوطن العراقي المحتل
ورقدة الوطن العربي الصامت
وتململ الاحرار في اغلال الغزاة
وعبيدهم الصفويين
وحدي هنا ، في حجرتي والجرح
والفجر الجديد
اقول : الى جنة الخلد يا فهد |