قامت السلطة الايرانية في الاحواز
بدعوة عدد من الشخصيات
(الاحوازية) وطلبت منهم ان
يتحدثوا حول القضايا الاجتماعية
والثقافية للعرب الأحوازيين وذلك
عبر القناة المحلية التابعة لهذه
السلطة العنصرية. لعبت القناة
المحلية التابعة للسطة الايرانية
في الاحواز، دورا هاما لصالح
السلطة الايرانية اِبان انتفاضة
نيسان التي إندلعت يوم الجمعة
الموافق 15/4/2005م وابان
المظاهرات والمسيرات التي تلت تلك
الانتفاضة الخالدة. عبر هذه
القناة استغلت السلطة بعض
الشخصيات التي تدور في فلكها
الفارسي /الصفوي من اجل تضليل
الرأي العام في الاحواز وتشويه
سمعة المناضلين الأحوازيين. فقد
قام عملاء السلطة ،ومن خلال هذه
القناة،بوصف المناضلين الاحوازيين
والشارع الاحوازي المنتفض
بـ"الوهابيين" و "الكفرة" تارة ،
والعمالة لبيريطانيا واميركا ،
تارة اخرى.
لايخفى على احد الدور التي
لعبته هذه القناة في تشريع
الاعدمات التي قامت بها السلطات
العنصرية في الاحواز وتعد هذه
القناة اليد يمنى لهذه السلطة في
تمرير سياساتها العنصرية عبر
تضليل الرأي العام في الاحواز.
وفي الفترة الاخيرة وبعدما
شعرت السلطة بخطورة الوضع في
الاحواز وتنامي الشعور القومي
والثوري لدى الاحوازيين، هذا
مايثبته لها الشعارات والاعلام
الاحوازية التي ترسم على
الجدران،فضلاً عن كثافة البيانات
التي تنشر في الاحواز،وبعد ما
ادركت ان العملاء السابقون لايمكن
ان يلعبون دوراً في هذه المرحلة
أقدمت على اِجبار شخصيات
جديدة/قديمة من بين المواطنين
الاحوازيين للتحدث حول قضايا
الشعب العربي الاحوازي.
ويتضح من هذه الخطوات أن
الغاية وراء هكذا سياسات وخطط
‘نما هي للتستر على واقع القمع
التي تمارسه السلطات العنصرية
الفارسية عبر أجهزتها الأمنية بحق
الشعب العربي الاحوازي وبالتالي
تضليل الرأي العام الاحوازي
وسعيها الحثيث في تشويه المولود
الثائر في ظل ظروف اقليمية بالغة
الخطورة وبالتالي محاولتها كسب ود
الشعب العربي الاحوازي لصالحها. |