ايها الشعب
العراقي العظيم
منذ وقت مبكر انتحت قيادتا
الحزبين الكرديين العميلين بزعامة
مسعود وجلال وقبلهما البارزاني
الاب الى النزعة العرقية ومحاولة
فصل ابناء شعبنا الكردي الاصيل عن
عراقيته تحت لافتة القومية
الكردية ودولة كردستان المنتظرة
وحقوق الاكراد المغتصبة وكلنا
يتذكر كيف ان ابناء شعب العراق
بكل اطيافهم كانوا يرفضون هذا
التوجه الانفصالي وقد عبر النظام
العراقي السابق عن حل لهذه
المشكلة من خلال بيان 11 اذار
1970 الذي اعطى الحقوق القومية
لابنائنا الكرد من خلال الحكم
الذاتي الا ان العقل الشوفيني
الذي يتظاهر بالحرص على القضية
الكردية الا انه يتاجر بها من
الداخل ويستخدمها وسيلة لتحقيق
ماربه وفي المقدمة منها الاستيلاء
على مقدرات الشعب الكردي وترسيخ
حكم العائلة المالكة والدكتاتورية
المستبدة المتمثلة بمسعود وجلال
هو الذي وقف عقبة كأداء في طريق
نجاح هذا المشروع الذي استطاع
العراق وقيادته ان تنجزه في وقت
مبكر سبقت فيه دولا يعاني اكرادها
الامرين من حكامهم مع غياب حقوقهم
القومية وفي دول مجاورة للعراق
مثل ايران وتركيا , لكن عداء
الغرب الاستعماري والمتطرفين فيه
امثال امريكا واللوبي الصهيوني
حاولا ان يمنعا الكرد من تحقيق
فرصتهم التاريخية في ظل دولة
العراق الوطنية الموحدة والتي
يشكل فيها الكرد طرفا اساسيا في
بناء العراق الجديد ، لقد تذرعت
القيادات الكردية العميلة وعلى
مدى عقود من الزمن واخفت نواياها
الحقيقة وطبيعة المشروع الذي
يريدون تحقيقه الا ان الاحتلال
كان عاملا كاشفا لذلك المشروع
الخبيث وهو الانفصال تحت لافتة
الفيدرالية والاقاليم وها ان
التاريخ يعيد نفسه ويكشر مسعود
وجلال عن كرديتهما المزيفة
البعيدة عن القومية الكردية
الاصيلة التي تعتبر نفسها شريكة
الوطن مع اخوتهم العرب والتركمان
والاقليات الاخرى ويطالبون
بالاستيلاء على كركوك مدينة العرب
والتركمان والاكراد وبدعم من كتلة
الائتلاف الايرانية الكردية وهنا
تكشف للعراقيين وبما لايقبل الشك
من ان عزيز اللاحكيم المتشدق
بالصفة العراقية والعربية زورا
وبهتانا ومساعده منزوع العراقية
والعروبة عادل عبد المهدي يعقدا
اجتماعا مع جلال ومسعود لتدارس
الموقف الذي صوت فيه اعضاء
البرلمان لصالح مشروع
قانون الانتخابات في المحافظات
رغم ان هذا المشروع هو من صناعة
الاجنبي المحتل لكن المصوتين
ارادوا الا يفرطوا بحقوق العرب
والتركمان ، لقد اصطف عزيز مع
جلال ومسعود فهل يصطف عرب العراق
وتركمانه من الشمال الى الجنوب
للقضاء على احلام الغرباء وبدعتهم
الجديدة بضم كركوك لما يسمونه
بكردستان العراق ؟ ، ان المركز
الاعلامي للثورة العراقية المسلحة
يدعو كافة ابناء شعبنا في الشمال
والوسط والجنوب ان يصطفوا على
قاعدة الوحدة الوطنية اولا وان
يعملوا على اسقاط هذا التوجه
الخبيث الذي يتشدق به جلال ومسعود
وعزيز وعادل عبد المهدي وعلى
الجميع ان لا ينسوا عروبتهم
وتاريخهم وعراقيتهم وما يمليه
عليهم دينهم الحنيف كما يهيب
المركز بالشرفاء والخيرين من
ابناء شعبنا الكردي الاصيل ان لا
ينساقوا وراء هذا الاخطبوط العميل
الفاقد لعراقيته واساسه القانوني
فلا تفريط بعراقية كركوك وانها
محافظة جميع اطياف الشعب العراقي
ولا فيدرالية او تقسيم على اساس
العرق او الطائفة والله اكبر وعاش
العراق ، عاشت الثورة العراقية
المسلحة . |