لقد اصبح واضحا ان هيئة اجتثاث
البعث التي تناوب عليها الكثير من
المجرمين من ذوي الاخلاق والسمعة
السيئة المعروفين بعمالتهم
لامريكا والصهيونية وايران امثال
احمد الجلب
ى ومثال السؤ و المجرم
هادي العامري وسامي الفارسي
والعاملين فيها من امثال المجرم
المأبون علي فيصل اللامي وغيرهم
من الذين تعسفواباستخدام قانون
اجتثاث ا لبعث لتصفية البعثيين
وعوائلهم الذين تدعوهم هذه
الهيئة المجرمة بادعاءعودتهم
للوظيفة او منحهم الراتب التقاعدي
للتعرف على عناوينهم ومن ثم
تصفيتهم وهذا ما يعرفه القاص
والداني اضافة الى ما افصح به
الامريكان عند القبض على المدير
العام في هذه الهيئة المجرم
المأبون علي فيصل اللامي بانه
ارتكب اعمال اجرامية خطرة وكبيره
بحق اعداد من البعثيين يزيد عددهم
على 400 من الذين راجعوا دائرته
وتعرفه على عناوينهم.
السؤال:
لماذا قامت القوات الامريكية
باخفاء هذه المعلومات عن هذا
المجرم وغيره طيلة هذه الفترة
الطويلة ؟ اليس هذا دليل دامغ على
تحدي هادي العامري لجريدة الصوت
بتقديمها الادلة على اجرامه
ومنظمته بتصفية البعثيين؟ وهل
اكثر من هذا الدليل دليلا؟ اليس
الحكومة وهيئاتها ولجانها
ونوابها ومغاويرها واحزابها التي
ينتسب اليها العامري بصفته مسؤل
منظمة اجرامية معروفة التأريخ
بالخيانة والعمالة والاجرام اضافة
الى مسؤليته الامنية في ما يسمى
مجلس النواب كلها كانت موضع شك
بانها وراء العمليات الاجرامية
التي اطالت المواطنين ومن جميع
شرائح المجتمع بعد ان اصبح هذا
الشك يقينا؟
اين القوى الوطنية والقومية في
الوطن العربي ومنظمات حقوق
الانسان في الوطن العربي والعالم
؟ اين الجامعة العربية ومنظماتها
الانسانية من الذي حصل ويحصل
اليوم لابناء العراق الجريح
الذين قضوا على ايدي العناصر
الشعوبية ؟ اليس بامكان هذه
المنظمات من التحرك سريعا لمطاردة
القتلة وعصابات الميليشيات
التابعة لاحزاب حكومة المالكي ورد
الاعتبار لذوي الشهداء الذين قطعت
اعناقهم وارزاق عوائلهم معا من
فبل هية اجتثاث البعث وما يسمى
بلجنة (المساءلة والعدالة)؟ هل
تتحرك هذه المنظمات الانسانية
واتحاد الحقوقيين العرب ونقابة
المحامين العرب للتغلب على
المصاعب والمشاكل الاقتصادية
والصحية والاجتماعية التي تعترض
حياتهم اليومية بسبب استهدافهم من
قبل قوات المحتل واذنابه وهيئاتهم
وقوانينهم التعسفية التصفوية؟؟ |