زملائنا
الطلبة ...
يا جماهير أمتنا المناضلة ...
في واحدة من أقسى المراحل
التاريخية التي تمر بها أمتنا
العربية المجيدة ، و منها قطرنا
العربي الأردني ، و كضرورة لتحمل
كل منا لمسؤولياته التاريخية في
الدفاع عن مقدرات الوطن و الأمة ،
و الدفاع عن فئات الشعب المختلفة
، و خصوصاً فئة الطلبة ، و هي
التي ستكون في الغد القريب مصنع
تقدمها و خط الدفاع الأول عن
منجزاتها العظيمة و حقوقها
التأريخية المشهودة ، كان لا بد
من ظهور حركة طلابية شعبية تأخذ
على عاتقها الدفاع عن هذه الفئة
العزيزة من أبناء الشعب و الأمة ،
و تعمل على صون حقوقهم و ابراز
الهوية القومية العربية في أبهى
تجلياتها ، و أنقى صورها و أنبل
مقوماتها و أسمى أهدافها ، فكانت
كتلة كفاح الطلبة ، هذه الكتلة
العروبية ، حاملة مشعل الرسالة
الخالدة ، و حلم الأمة في الوحدة
و الحرية و الحياة الفضلى
لأبنائها دون تمييز لفئة عن أخرى
بدوافع طبقية أو دينية أو فئوية .
رفاقنا
الطلبة ...
و منذ اليوم الأول لانطلاقة
كتلة كفاح الطلبة في 2 من آب عام
2004 ، كتلبية لنداء الضرورة
التاريخية للأمة المجيدة ، أخذت
تعمل بكل طاقاتها و إمكانياتها
لتحقيق أهدافها ، في الدفاع عن
الطلبة و تبني القضايا المطلبية
لهم ، في مواجهة العراقيل المادية
و المعنوية التي تعترض طريقهم في
طلب العلم ، و ازدياد الضغوط و
القيود التي تحول دون ممارستهم
لحريتهم في التعبير و ممارسة
حقوقهم النقابية ، كما سعت إلى
تجميع جهود الطلبة المؤمنين
بالوحدة العربية و المناضلين في
سبيلها ، و محاربة كل أشكال
التغريب الثقافي و التطبيع و
مسوقي النموذج الأمريكي و العولمة
التي يتعرض لها الطلبة و الشباب
العربي عموماً ، و عملت على إبراز
دور الأمة في الحضارة الإنسانية و
شخصيتها القومية المميزة ، و
واجهت كل اشكال التمييز العنصري و
الإقليمي و الطائفي و الجهوي و
الطبقي و دعت إلى تعزيز روح
الوحدة و التآخي و التكافل
الإجتماعي بين أبناء الوطن عموماً
، و الطلبة على وجه الخصوص.
زملائنا
الأعزاء ...
جماهير الأمة المجيدة ...
و انطلاقا من الدور الرسالي
لأمتنا العربية ، و ضرورة توحيد
النضال الشعبي العربي ، كمقدمة
للوحدة الكبرى ، فقد آمنت كتلة
كفاح الطلبة بضرورة توحيد النضال
الطلابي العربي ، على امتداد
الوطن الكبير ، و داخل القطر بشكل
أساسي ، فشكلت مع شقيقاتها على
الساحة الطلابية أساساً جيداً
لعمل طلابي وحدوي ، يمهد لإعادة
العمل النقابي الطلابي المتمثل في
الإتحاد العام لطلبة الأردن ،
الممثل الشرعي و الوحيد للطلبة في
الأردن ، و مواصلة الإتصالات
الحثيثة لتعزيز الترابط النضالي
الطلابي على امتداد الوطن الكبير
، في مقدمة ضرورية لوحدة الشعب
العربي و كسر حواجز التفرقة و
التقسيم ، و اختراق هذه الحدود
الوهمية التي أنشأها الإستعمار
البغيض قبل ما يزيد على خمسة عقود
من الزمان .
زملاءنا
الطلبة ...
اننا في كتلة كفاح الطلبة نؤمن
بأن نضال الحركة الطلابية العربية
في مواجهة المؤامرات الصهيونية و
الإمبريالية و مخططات العولمة
ليست بعيدة عن مواجهة أمتنا
لمخططات الإستعمار و التقسيم
الجديد ، و التي يخوضها شعبنا
العربي الفلسطيني الصامد على أرضه
برغم قسوة الإحتلال الصهيوني
الغاشم ، و كذلك شعبنا الأبي في
عراق العروبة ، حيث تخوض مقاومتهم
الباسلة معركة الحسم في مواجهة
أشرس هجمة إمبريالية استعمارية
على مر التاريخ ، فنضالات أمتنا
العربية بكل فئاتها و أشكالها تصب
في هدف واحد و تواجه عدوا واحداً
ألا و هو العدو الصهيوني
الإمبريالي و من تحالف معه و من
باع نفسه لهم من المرتدين عن
العروبة و الإسلام .
رفاق
مسيرتنا ...
يا جماهير العروبة الخالدة
ان العمل النضالي عموما و
الطلابي تحديدا في أقطار وطننا
يواجه صعوبات عديدة و ضغوطاً
شديدة ، إلا أن أبناء الأمة في
مختلف الأقطار و مختلف المواقع
النضالية ، مصرون على التمسك
بنضالهم حتى الوصول إلى الأهداف
السامية التي انطلق نضالهم من
أجلها عند خط البداية ، و كتلة
كفاح الطلبة و هي تدخل عامها
الخامس ما زالت تستمر في الإنتشار
و التوسع و النضال في سبيل
الأهداف التي تبنتها عند
انطلاقتها كجزء من حركة رسالية
قومية عربية خالدة ، فهي حركة
وجدت لتبقى و بدأت لتستمر .
عاش
أردن الإباء و الكرامة
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر
إلى البحر
عاش العراق العظيم درع الأمة
الحصين
عاشت نضالات جماهير امتنا المجيدة
عاشت حركتنا الطلابية العربية
المجد و عليون لشهداء العروبة
الأبرار |