تعليقا على
مقال المجاهد المسلم العربي
العراقي الدكتور كاظم عبد الحسين
(
نحن لا نعادي ايران بل نقاوم
منهجها المعادي للعراق )
الشعوب الايرانية منكوبة بأباطرة
ايران الجدد ، وامة العرب
والاسلام ليست طامعة بأراضيهم .
العرب والاسلام يتعرضون الى هجمة
صهيونية صفوية صليبية شرسة ليس
لها مثيل في جميع الحروب السابقة
الصفويون يشاركون بقوات عسكرية في
احتلال العراق مستنفرة تتدخل في
الشاردة والواردة تقتل العرب من
اهل الشيعة والسنة يناصرون احفاد
بن العلقمي وهي اكثر من مشاركة في
الغزو والاحتلال ، وكل ذلك لماذا
؟ .. لأن العراق اراد وحدة الامة
العربية وخلق نهضة عربية اسلامية
.
اباطرة ايران يتعاونون مع الصهاية
واميركا ويدعون من اجل الدفاع عن
الاماكن المقدسة والله يعلم انهم
لكاذبون . فهل يعقل ان توكل مهمة
الدفاع عن كربلاء والنجف للصهاينة
والاميركان وانصارهم ؟
منذ عام 1980 حدد المستر هارولد
براون Harold Brown وزير الدفاع
في ادارة الرئيس كارتر اهداف
اميركا في منطقة الشرق الاوسط
فقال :
- ضمان استمرار تدفق النفط
- مقاومة التوسع السوفيتي
- ضمان استقرار السلام في المنطقة
- ضمان امن وسلامة ايران واسرائيل
اخي بالله كاظم : في فقه الامام
جعفر الصادق يرى انه لا تجوز
الصلاة ولا تصح على ارض مغصوبة
وبهذا المعنى يقول الامام علي (
عليه السلام ) : يا كميت انظر فيم
تصلي وعلى من تصلي . ويذهب فقه
الامام جعفر الصادق الى ابعد
منذلك اذ يقول : انه حتى دفن
الموتى لا يجوز في ارض مغصوبة
وشدد على الصلاة اذ قال : لايجوز
التقرب الى الله سبحانه وتعالى
بما هو محرم ومكروه لديه وعليه
فانه وبموجب فقه الامام الصادق ان
الصلاة فوق ارض العراق باطلة
وعليهم اعادتها وكما هو الحال في
الاحواز وجزر ابو موسى وطنب
الصغرى والكبرى ، لأن هناك حقوق
لأشخاص كثيرين لم يتم أخذ
موافقتهم للصلاة عليها حسب فقه
الامام جعفر الصادق .
انا لست فقيها ولست متعمقا باصول
الدين . ولكني اردت من خلال ذلك
ان انبه المسلمين الى ممارسات
الصفويون وعجوزهم السيستاني كيف
وقعوا في خطأ جسيم يترتب على
الجهل بالامور الدينية وبالاخص
فيما يتصل بالعبادات لأنه ومن
عظمة الاسلام انه لم يفرط بالحقوق
والممتلكات عندما شدد على تحريم
الصلاة ودفن الموتى في ارض مغصوبة
. وعلى اباطرة ايران وملاليها
الكذابين الفاسقين وايتام ابن
العلقمي المتوحشين مراجعة فقه
الامام الصادق ليعلموا بعدها ان
كل صلاتهم باطلة . وليعلموا اي
جريمة ارتكبوا بالتعاون ومناصرة
اعداء الاسلام .
المتشيعين لدين اسماعيل الصفوي
يقولون ان الاقطار العربية :
العراق ، والامارات العربية
المتحدة ، وقطر ، وعمان ، والكويت
، والمملكة العربية السعودية، دول
غير مستقلة بالنسبة لأيران ، وان
ايران لن تخلي او تعيد الجزر
الثلاثة الى اصحابها العرب ،
والمقبور الخميني يدعي ان الخليج
العربي ارض فارسية وان القومية
العربية تتعارض مع دين اسماعيل
الصفوي .
أخي في الله كاظم
العراق وبعد ثورة السابع عشر من
تموز دعم قضايا التحرر في العالم
بصورة عامة وفي المنطقة العربية
بصورة خاصة ، وبتاريخ 14 اذار /
مارس 1981 اعلن العراق على لسان
قائده صدام حسين موقفا اعتبره
الصفويون امرا خطيرا على تواجدهم
في عربستان قال : ( ونقول للعالم
اجمع ونخص بالذكر شعبنا العربي في
عربستان بأن عليه ان يتهيأ
لممارسة حقوقه الوطنية والقومية
على ارضه .. ينبغي ان يتهيأ
ليمارس دوره الوطني والقومي
وليمارس حقوقه الوطنية والقومية
المشروعة كشعب له خصائصه المعروفة
في التاريخ وفي التكوين القومي
والوطني الحاضر ) . وهكذا كان قدر
العراق منذ القدم ان يدافع بخيرة
شبابه عن البوابة الشرقية للوطن
العربي وكان اخرها حربه التي فرضت
عليه عام 1980 بتاريخ 4 ايلول /
سبتمبر من قبل القوى الدولية
وملالي ايران بهدف تاخير عجلة
تقدمه التي سارت بصورة سريعة وفي
قفزة نوعية متميزة . وبرأينا ان
العرب لو ادركوا مجتمعين ما حققه
العراق من نصر كبير لما حدث لهم
ما يحدث اليوم . ولكن من يسمع !!
ولتنشيط الذاكرة العربية اقول
انهزمت الدولة الصفوية عند
محاولتها الهجوم على بغداد مما
اضطرها الى قبول الصلح مع الدولة
العثمانية وتوقيع معاهدة الصلح
سنة 1639 م والتي اسميت ب معاهدة
( مراد الرابع ) واعترفت الدولتان
العثمانية والصفوية باستقلال
الدولة المشعشية . و لكل هذه
الاسباب وغيرها الصفويون تعاونوا
مع الصهيونية ليتخلصوا من الرئيس
صدام حسين ولا زالوا يتملقون
وينافقون من اجل استمرار اجتثاث
البعث وهو نصيحتهم للاميركان
الحمقى .و العجوز السيستاني تحايل
وافتى لعنه الله باجازة التعاون
مع اعداء الاسلام وهذا التفسير او
التبرير لم يسبقه اليه احد قبل
الأن ، لأنه يهدم ركنا هاما من
اركان المجتمع الاسلامي . ودم
السيستاني وكلابه المسعورة مباحة
للقتل في الاسلام .
اخي بالله المجاهد كاظم : جدك
الحسين بن علي قال ليس امام عامة
المسلمين خيار غير القتال . ونحن
العرب والمسلمين عدونا اباطرة
ايران ولا خيار لنا الا بمقاتلتهم
وطردهم من ارض العراق والعرب
والاسلام . وانت تعرف كيف كان
الناس يشاهدون ما يتقدم به الرئيس
صدام حسين من اقتراحات ، وردود
الافعال عند اباطرة ايران والدول
الغربية بعد دقائق من تقديم تلك
المقترحات ، كان المعلقون
والمحللون السياسيون الزعران
يتخذون موقفا معاديا بالنسبة
للعراق بصفة عامة ، وبالنسبة
لصدام حسين بصفة خاصة عبر اغراق
اعلامي مضاد لا يعطي للأخر حق
التعليق أو التعقيب ، ولا زال ذات
النهج على حاله يتهمون صدام
بالدكتاتورية وكأن ايران
والسعودية والكويت وقطر والامارات
العربية وجيبوتي والمغرب ومصر
المؤيدين لغزو العراق واحتلاله
بلاد ديمقراطية . متناسين ان
الاسلام ينهى عن البغي على
المؤمنين .
اباطرة ايران يريدون العراق محتلا
وهم يسانون الصهاينة ولم يعلنوا
ذلك . والتحالف الاميركي الصهيوني
الصفوي يعرفون جيدا شخصية القائد
صدام حسين ، ولأنه رفض الرضوخ
والاستسلام سقط شهيدا من اجل
اعلاء كلمة الله . وستظل ايران
لخسة ملاليها العدو الاول للعرب
والمسلمين . |