حيت الجبهة
الوطنية والقومية والإسلامية
الذكرى العشرين للنصر العراقي
المؤزر قي المنازلة الخالدة
القادسية الثانية المجيدة.
وأضافت الجبهة في بيانها بالذكرى
العشرين ليوم الأيام الخالد:أن
اليوم الذي حقق فيه أبناء العراق
النشامى من قواتنا المسلحة
الظافرة ملاحم العز والشرف
والكرامة والذي كان منازلة الحق
ضد الباطل والعنجهية المريضة .
واختتمت الجبهة بيانها بالقول لقد
سجل أبناء شعبنا العظيم مواقف
العز والإباء في مقارعة الطامعين
وقدموا الدماء الزكية قربانا
للوطن وحملوا الجراح أوسمة عز
وشرف فكانوا بيارق مجد عالية
وقمما للشموخ والإباء .
.وفيما يأتي نص البيان.
بسم الله
الرحمن الرحيم
يا أبناء عراق المجد والحضارة
والشموخ والتأريخ أيها الأشاوس
المجاهدون في قواتنا المسلحة
الظافرة . ومقاومته الباسلة.
يا أبناء الفراتين الخالدين
اليوم نحتفي بكل شهداء الوطن
الذين ضحوا من أجل عزة وكرامة ارض
الأنبياء والرسل والصالحين ،اليوم
وحيث تمر الذكرى العشرون ليوم من
أيام مجدكم وجهادكم البطولي الذي
كان وسيبقى يوما مشعا في غرة
وجبين العراق والأمة العربية ذلك
يوم سجلتم نصرا على التخلف
والعنصرية والجهل والظلام.
لقد انتصرت إرادة العراقيين في
حرب ضروس طويلة الأمد أراد لها
أعداء العراق إن تستمر لإيقاف
نهضته ومشروعه الحضاري للأمة
والإنسانية فكانت حرب ألثمان
سنوات قدمتم فيها أيها المخلصون
الدماء الزكية قربانا للوطن
وحملتم الجراح أوسمة عز وشرف لكم
ولأجيالكم القادمة فكنتم بيارق
مجد عالية وقمما في البطولة
والشجاعة والوفاء للوطن والشعب
والأمة.
لقد أرادوا إذلال العراق
والعراقيين ومن خلالهم كل الأمة
العربية من المحيط ا إلى الخليج
فكان الرد العراقي الهادر الذي
سمع العالم كله تكبيرة الجهاد ضد
الطامعين في ارض العراق
وخيراته.نعم أيها النشامى من
إبطال جيشنا الباسل الغيور انتم
من سجلتم المجد في أبهى صور
البطولة والفداء وانتم من حميتم
تراب الوطن وأعطيتم الدماء أنهارا
ولم تعطوا شبرا واحدا من ارض
العراق الطاهرة فزهى بكم المجد
وبه ازدهيتم.
إن المنازلة التاريخية في
القادسية الثانية أرعبت أعداءكم
من امبرياليين وصهاينة فحشدوا
قواهم ضد عراقكم وقيادته الشجاعة
وخططوا لحصار العراق على مدى
13عاما لإنهاكه وإضعافه والتخطيط
لغزوه تساعدهم في جريمتهم هذه
المرة كل قوى الشر والظلام تدفعهم
أحقادهم على نهضة العراق ومسيرته
الظافرة فكان غزو العراق واحتلاله
في التاسع من نيسان2003 تلك
الجريمة الكبرى ضد العراق صاحب
الحضارة والحرف الأول في الوجود
،وأول ما عمد إليه المحتل هو حل
الجيش العراقي الباسل كونه هو
الجيش الذي أرعب المحتلين
الصهاينة وكان ذلك القرار
الأمريكي الصهيوني تعبيرا عن ذلك
الرعب كونه كان المدافع عن ثغور
الأمة إمام العدوان الصهيوني ضد
الأمة العربية وهو جيش المنازلة
الذي دافع عن العراق لآخر لحظة مع
التفوق في العدة والعدد لقوات
الغزو الباغية التي جمعت لجريمتها
كل عملائها في المنطقة والعالم.
ياأبناء العراق العظيم أيها
المرابطون في فصائل الجهاد
والتحرير إن ذكرى يوم النصر
العظيم في الثامن من آب عام 1988
تجدد فينا العزم والثبات لمقارعة
المحتل وأذنابه المتخاذلين فكل
صولة عزوم هي من ذلك السفر الخالد
وتلك الأيام المجيدة التي سطرتم
ملاحمها في القادسية الثانية
المجيدة فصولوا على عدوكم صولة
الفرسان الميامين وزلزلوا الأرض
تحت إقدام الغزاة الطامعين فأن
النصر لايصنعه إلا الرجال
المؤمنون المجاهدون الصابرون في
السراء والضراء وحين البأس وان
نصر الله لقريب فقد لاحت بشائر
نصركم الكبير وسيخرج الشعب فرحا
بهذا النصر والفوز العظيم والله
يحق الحق ولو كره الكافرون.
المجد والرفعة لشهداء العراق
وسارية علمه .
عاشت سواعد فرسان المقاومة
الوطنية الباسلة بكافة فصائلها.
والله أكبر والعزة للعراق العظيم
ولشعبه الصامد . |