كلشان وردة جميلة معطرة
مقاتلة غالية مثل الجوهرة
صحفية .. كاتبة امعَّدَلة
تـهوى كتابة الحروف القاتلة
يعرفها الجميع قصت شعرها نادرة
غزا المستعمر بلادها .. لم تبقى
محيرة
أقسمت بالله أن تلتحق بالمقاومة
البطلة
فكتبت بلادي .. بلادي دنسها
المستعمرُ
فقتلوا .. وسرقوا فيجب ان يتحررُ
ولم يسكت القلم ُفيجب على العدو
ان ينهزمُ
فشعبنا مناضلُ يقاتلُ فينتصرُ
قلمنا يكتب بالحق فيرتعدُ
المستعمرُ
أقلام الصحافة تسبحُ لله كما
تعلمون ونعلمُ
وصوت الحق لا يمكن أن ينهزمُ
فيدفع الباطل فيهتزُ .. ويبهت
المستعمرُ
هكذا مكتوبٌ في كتابنا المقدسُ
هم يعرفون ذلك ولكن يحرفوا
********
أنا لا أخاف عندما أكتبُ
لأن أقلامنا .. تسبح لله الواحد
القاهرُ
الذي لا ينام ولكنه يقول أنا
المدبرُ
وبيدي النصر والقوة التي لا تقهرُ
هكذا قالت ( كلشان ) الصحفيةُ
التي لا تخاف .. ولا ترتعدُ
فطلبوا منها أن لا تكتبُ !!
فضحكت وقالت .. أبداً لن أتوقفُ
هذا بلدي محتلٌ من قبل الغازي
الملحدُ
لم أقفْ أتفرجُ .. بل يجب أن
أقاتلُ
لكي ينهزم العدو المتخاذلُ
أنا لستُ هاوية حتى اسكتُ
ان قلمي يسبحُ لله .. فيكتبُ
وضميري حي هو الذي يعبرُ
الله أكبر .. أنتم لا تفهموا !!
لغتنا عربية لا يفهمها الأعاجمُ
أنا لا أخاف القضبان .. سأبقى
اكتبُ
حتى تنهزم الأعاجمُ |