ماهذا الصمت
ما هذا السكون
ماأمَر هذه السنين
أقمر قد هوى
للأرض دفين
ام أسرجت ركابك
وغادرت مع المهاجرين
ليتك انتظرتنا
ليتك انتظرت المهاجرين
كنت زائرا للمستوحشين
كنت مؤاسي لأهل الشهداء
في كل حين
رغم القنابل
وقصف الطائرات
رغم البلاء
رغم الفوضى
رغم المشاغبين
كنت في الكرخ
كما الرصافة
كأنك في الصوبين
رغم اّلاّم قلبك المتعب
كنت تمر على كل العائلات
واليوم تغادرنا وحيدا
بصمت
صمت ليل شتاء حزين
الى دار اليقين
لم تنتظر عودة المهاجرين
لحقت الشهداء
أحبتك ألأكرمين
رشيد أول القافلة
وعادل المنصور
وعبدالله المغدور
وابناء توفيق
والمهدي واخرين
وكل الفائزين
رغم الأحزان
أنك من الفائزين
مشيع بقلوبنا
بكل حواسنا
وان كنا غائبين
مشيع الى يوم الدين
يا أبا صالح نم قرير العين
يامن انت من الفائزين |