الانفجارات التي حدثت في بغداد
وعدد من محافظات القطر الشهر
الماضي والتي زادت على العشره
وخاصة تلك التي استهدفت المدنيين
وكان اكثرها ايذاء هو التفجير في
مدينة الحريه ببغداد والذي راح
ضحيته اكثر من 150 مواطن برئ بين
قتيل وجريح اغلبهم من النساء
والاطفال حيث تناثرت جثثهم
واشلائهم على سطوح المنازل
ولمسافات بعيده واجمع شهود العيان
عن مرور رتل امريكي قبل الحادث
بدقائق وتوقفه على مسافه من
الانفجار متهمين اياه بالوقوف
وراء التفجير في الوقت الذي اتهم
مصدر من الاحتلال عناصر تابعه
لايران بتنفيذ الهجوم وبعيدا عن
اتهامات الاحتلال لعناصر مدعومه
من ايران يبقى اكيدا ان المجرم
هما الاحتلالين الامريكي
والايراني ولانريد التطرق الى
الاهداف وراء هذا التفجير كونها
اصبحت واضحة للجميع .
الا ان ما حصل يذكرني بقصة رواها
لي احد اصدقائي والتي تتحدث عن
رجل بدوي زار احد اقربائه في احدى
القرى في شهر رمضان وبعد ان قدموا
له وجبة الافطار اصطحبوه معهم الى
المسجد لاقامة صلاة العشاء
والتراويح وكان صاحبنا البدوي لم
يسمع بها ولم يصلها من قبل ,
المهم فأن البدوي اصابه الملل بعد
انتهاء صلاء العشاء والسنه لتبدأ
مباشرة صلاة التراويح فأستغرب
البدوي من كثرة الصلاة الا انه
استمر خجلا ومجاملة لمعزبيه , كان
البدوي يراقب شخصا يقف خلف الامام
كريم العين ينبه المصلين الى تجدد
الصلاة بعد الانتهاء من كل ركعتين
والمعروف بأن صلاة التراويح تبلغ
عشرون ركعه عند اغلب المذاهب مما
حدى بالبدوي الى مغادرة المسجد
ليفترش ارض الباب الخارجي ويبدأ
بلف سكائره التي انتظرها طويلا
بسبب صلاة التراويح وعند انتهاء
الصلاة سأله معزبيه عن سبب تركه
الصلاة فأجابهم بأمتعاضه من كريم
العين حيثما تنتهي الصلاة ينادي
بتجديدها وقال لهم ( كلما تهدا
ونقول انتهت يهيجا الاعور )
لذا بات
واضحا ان الغزاة وكلما تجدد
مأزقهم بسبب ضربات المقاومه او
ارادوا تمرير مشروعا او صفقه
يلجأون الى تأجيج الصراع الطائفي
او الاقتتال بين الطائفه الواحده
للخروج من مأزقهم او لتمرير صفقة
ما , وهو مايجب ان تعالجه القوى
الرافضه للاحتلال من خلال حملات
توعيه عبر قواعدها لسحب البساط من
تحت اقدام الاحتلال واعوانه في
اللعب على حبل الطائفيه بواسطة
دجاليهم العوران من امثال الاعور
الدجال بوش واحفاد الاعور الدجال
خميني , والامثال تضرب ولايقاس
عليها مع اعتذارنا لكريم العين .