كما ان كل عراقي يتذكر الاسبوع
الاول من شهر آب/أغسطس عام 1988
وكيف احتفل فيه بيوم النصر العظيم
وكيف كان شهيد العراق رحمة الله
عليه يشق طريقه وسط العراقيين
المحتفلين وحيدا بدون حرس او
مرافقين كذلك يتذكر انه في مثل
هذا اليوم انتشر فريق مراقبين
تابعين لما يسمى "بالامم المتحدة"
على طول الحدود بيننا وبين المجوس
(ليت بيننا وبينهم جبل من نار)
لمراقبة وقف اطلاق النار الذي
تقرر بدء سريانه مثل مثل هذا
اليوم...... وكان ذلك الفريق من
المراقبين برئاسة ضابط يوغسلافي
(حين كانت يوغسلافيا لا زالت
موحدة) –
بمناسبة ذكر يوغسلافيا فإن سفارة
عراق أحمد حسن البكر وصدام حسين
رحمة الله عليهما في بلغراد كانت
من أشرف على تأسيس أول مدرسة
عربية فيها –
المهم...
وبما أنه شهر آب/أغسطس، أي شهر
الانتصارات العراقية البطولية على
حشرات الارض وحثالاتها – المجوس
الخمينيين المناكيد – وبما أنه
شهر النداء العظيم الذي وجهه
الشهيد رحمة الله عليه حين دخل
الرجال الى الارض المسلوخة من
البصرة العزيزة الكريمة، فلن يكون
غريبا على العراقي أن يرى ويسمع
عما يسمى المحاكمات الهزلية التي
تجري فصولها بحق رجال العراق بين
الحين والاخر... فهذا الشهر
بالنسبة للمجوس هو شهر الانتقام
من العراق وأهله...
بات من اليقين الذي لن يقطعه شك
أن محاكمة هؤلاء الرجال الاشراف
ليست لانهم كانوا من أعوان
"النظام السابق" كما يحلو للمحتل
واعلامه
وادواته ان يردد دائما، وانما
لأنهم دافعوا عن العراق ودعسوا مع
من دعس على رأس الخميني وزبانيته
الكفرة الفجرة... ومرغوا انف
المجوس وسحلوه ورموه في مجاري
الصرف الصحي... فجاءت الفرصة على
طبق من ذهب للمجوس لكي ينتقموا من
الرجال الذي اذلوهم واذاقوهم السم
الزعاف... وراحوا يخترعون لهم
التهم المضحكة والمبكية بنفس
الوقت...
مضحكة لانها مهزلة... ايجاد اي
تهمة... اي تهمة كانت.... المهم
توجيه الاهانة والاساءة للرجال
بأية وسيلة كانت.... ولعل المقال
الذي نشرته البصرة الذي تحدث عن
توجيه اهانة للسيد عبد الغني عبد
الغفور لهو كاف وواف... ولن
نستغرب إذا يوما ما قرروا توجيه
تهمة الانتماء إلى العروبة
للرجال... فعقلية الفرس الاجرامية
الحاقدة يمكن أن تتفق على أي
شيء...
أما المبكي في الامر فهو هذا
الصمت العربي (أو المستعرب
بالأحرى)
تجاه ما يجري لرجال العراق
والعراق على السواء... وقد رأوا
بدايات ما سيحل بهم – كما توقع
اخونا القذافي - من خلال ما يسمى
المذكرة الدولية التي تقضي
باعتقال الرئيس عمر حسن البشير...
فما هذه إلا البداية.... ولعل
القادم أعظم وأدهى وأشد مرارة في
النفس...
هناك خبرين لا أعتقد أنه يجب
المرور عليهما هكذا بدون تعليق...
الخبر الاول محزن ومثير للاشمئزاز
بنفس الوقت ويدعو للتساؤل...
فقد قرأت خبرا اثناء الاجازة يقول
ان الرئيس الاسد استقبل مع نائبه
(الشرع)
غلاما تافها حقيرا يدعى خمار
الزنيم بن العقور الزنيم؟!!! نائب
رئيس المجلس الاحقر للايدز
والسرطان وزواج المتعة والاجرام
واللصوصية... كان مشهدا مثيرا
للاشمئزاز أن ترى مجرما حقيرا
وضيعا مثل هادم العاهري يجلس في
مجلس رئيس دولة عربية مهمة...
مثلما كان مثيرا للتقزز مشهد
هؤلاء الكفرة وهم مدنسين للمسجد
الاموي في قلب دمشق....
ربما من نافلة القول التذكير بأن
هادم العاهري ليس بعربي... بل (من
ثمارهم تعرفونهم) فهذا فارسي
مجوسي أبا عن جد... وكل من يقول
انه عراقي سيكون مجوسيا فارسيا
مثله... حقيقة واقعة لن تحتمل أي
جدال أو شك....
أكرر هذا الكلام لأن خنازير
المجلس الاحقر للايدز وزواج
المتعة يقرأون هذا الكلام... وقد
رأيت بأم عيني أحد هؤلاء الخنازير
يتصفح البصرة....
دلوني عليه في أحد مقاهي
الانترنت.... عرفته من شكله
النتن... ولم يعرفني طبعا....
أما بالنسبة للتافه غلام خراسان
المخنث... خمار الزنيم... أقول...
الشيء بالشيء يذكر... وإذا عرف
السبب بطل العجب...
قرأت مرة خبرا يقول ان رئيس دولة
المجوس استقبل السياسي اللبناني
سليمان فرنجية...
سليمان هذا هو حفيد لرئيس لبناني
سابق اسمه سليمان فرنجية أيضا،
وهو كان وزيرا في الحكومة
اللبنانية السابقة التي كان
يرأسها عمر كرامي على ما أعتقد،
واستقال حين استقالت الحكومة اثر
اغتيال الحريري.....
إذن هو حاليا، واذا وضعناه تحت
المجهر، بلا أي منصب رسمي في
لبنان... وحتى حين استقبله رئيس
المجوس كان بلا منصب رسمي!!!
إذن ما الذي يدعو رئيس دولة ما
لاستقبال شخص ما ليس له أي مسمى
رسمي في دولته ؟؟
الجواب
يأتيك حين تعرف أن فرنجية من أوثق
حلفاء حزب حسن نصر... وهو ضمن
ائتلاف ما يسمى بالمعارضة في
لبنان!!!! إذن لاشك أن استقباله
من قبل الفرس في دولة الفرس قد تم
بإيعاز من حسن نصر (الوكيل الرسمي
للمنافق الخامنئي في لبنان)...
هنا يمكن القول: إذا عرف السبب
بطل العجب... فلا شك أنه ذهب
للحصول على بعض المعونات...
طيب....
إذا حللنا الأمر.... سنعرف أن
حليف حليفي هو صديقي.... على مبدأ
صديق صديقي هو صديقي، وعدو صديقي
هو عدوي.... إذن بررنا لاحمقي
نجاد استقباله فرنجية لانه حليف
وثيق لوكيل الخامنئي في لبنان....
والامر يعتبر امرا عاديا
وطبيعيا...
لكن.... وقياسا على هذه
الحالة....
بماذا نفسر استقبال الاسد ونائبه
لخمار الزنيم والمجرمين الذين
كانوا برفقته ؟؟ يا ترى بأي صفة
استقبل الاسد ونائبه هذا التافه
المجرم ؟
هل لأنه وابوه (بالمتعة) من حلفاء
الفرس ام لانهم فعلا من الفرس...
على اعتبار أن الفرس هم حلفاء
الاسد حاليا؟؟
أو....
من هو التيار السياسي في العراق
حاليا المعتبر من حلفاء سوريا
ومتحالف بنفس الوقت مع ابن العقور
الزنيم ؟؟
الجواب لا يوجد....
فسوريا متهمة بتصدير الارهابيين
والسيارات المفخخة الى العراق!!!
ومعظم الذين كانوا مدنسين للارض
السورية ومتواجدين فيها تحت مسمى
زور "معارضة عراقية" وكانوا
ممنوحين جوازات سفر سورية تنكروا
لسوريا وعادوا بين عشية وضحاها
لأصولهم الوضيعة الحقيرة النتنة
التي تدل على أنهم أبناء عهر
وفراش متعة...
فعادوا سوريا كما لم تعاديها
اسرائيل،
وجعلوا منها دولة الشر المستطير
على العراق وأهله!!! بدءا
بالهالكي وانتهاءا بالمجرم الوضيع
ابن صاحبة الراية صولاغ المجوسي
الديزفولي....
إذن على أي أساس استقبل الاسد
ونائبه ذذلك الوضيع ؟؟ وهل لم يبق
من عمل أمام الاسد سوى استقبال
المجرمين والخونة والعهرة وأبناء
المتعة واللصوص؟؟
تلك سقطة تحسب على الاسد
ونائبه... وأمر محزن ان يتزامن
وجود ذلك الحقير المجرم في سوريا
وفصول محاكمات رجالنا وأبطالنا
تجري في العراق المحتل.....
الخبر الثاني نشرته صحيفة القدس
العربي يوم الثامن عشر من هذا
الشهر يقول
ان تحذيرا مشتركا من قزمين من
الاقزام المستعربة تم توجيهه
لدولة الفرس من ملاقاة مصير "صدام
حسين"....
((وكان المتحدث باسم الرئاسة
المصرية
دعا
في أعقاب اللقاء بين حسني مبارك
وبن سعود القيادة الايرانية 'الى
تفويت الحجج والذرائع على الغرب،
والا يتصرفوا بالطريقة التي تصرف
بها الرئيس
العراقي الراحل صدام حسين'، وأعرب
عن أمله 'الا تنزلق المنطقة إلى
مواجهات خطيرة
تضر بشعوبها وتقود إلى كارثة))...
أقول...
إذا كان الامر يتعلق بالكرسي
الزائل فإن المجوس احرص عليه من
غيرهم، أما مصير البلد، فلا أعتقد
أن الكلب يمكن أن يعض أخيه
(مع الاعتذار من الكلب لأنه
"بالنسبة لي" أكثر وفاء وأنظف من
الخميني والخامنئي والمجوس
القابعين في قم)....
وبالنسبة لمصير الشهادة.... فلن
يحلم به لا المجوس على أية حال
لانهم مجوس اصلا والمجوسي مصيره
إلى جهنم وبئس المصير.....
إلا....إذا قضى الله أمرا كان
مفعولا....
وكذلك لن يحلم بهذا المصير كل
خائن لدينه ووطنه وأمته...
والمشهور اقوى من المذكور فلا
نريد ايراد اسماء... فهي معروفة
على أية حال...
ثم....
حبذا لو يكف العرب بحكامهم
ومسؤوليهم عن النيل من شهيدنا
الغالي... وضرب المثل به هنا
وهناك....
فالحذاء الذي كان يرتديه الشهيد
رحمة الله عليه لهو انظف من أنظف
حاكم عربي حالي...
فإذا كنتم تريدون تحذير المجوس من
أمر ما فحذروهم بطريقتكم... ولا
داعي لذكر اسم شهيدنا رحمه
الله... فوالله ثم والله ثم
والله لن ترقوا إلى مستواه
أبدا... فشتان شتان ما بينه
وبينكم... وما ابعدكم عنه...
الشهيد وأخوانه كانوا رجال... أما
أنتم... فأشباه – وليس أنصاف –
رجال....
رفعت الاقلام وجفت الصحف... |