ونحن نتابع
صوت البعث الهادر الشامخ من خلال
توضيحات واجابات الرفيق أبو محمد
الناطق الرسمس باسم البعث في
العراق المجاهد الصابر الصامد
المنتصر .عراق المقاومة والتصدي
والعازم على النصر ..كان صوت
البعث يذهب الى حيث لا يريد
الاعداء فدخل القلوب والضمائر وهو
يزيل الغمامة التي غشت على العيون
بفعل الظلم وحملات الابادة
الجماعية والاعتقالات والمتابعة
والملاحقة والتهجير والانشغال
بفقد الاحبة والرزق والامان..
وقد استمعنا
الى بعض مداخلات الأخوة والوطنيين
العرب من محبي الحرية والمنتصرين
للحق فبعثوا فينا الأمل من جديد
ونحن نسمع كيف يفهم العربي البعث
وكيف يقف مع العراقي فالبعث ليس
ملكا للعراق وانما هو ذخر الامة
وضميرها وحسها وهو المجسد والمعبر
عن طموحاتها والمقاتل من أجل
حريتها واستقلالها وتطورها..
وهذه هي رسالة
البعث الخالدة وحسنا فعل الرفيق
محمد علي من العراق والرفيق أحمد
العراقي من الامارات والرفيق حسين
ناصر من ارضنا ودجلتنا عندما
قالوا بأن البعث حي وقوي وحاضر
ومن يريد أن يفهمه فعليه أن يقرأ
تأريخ العراق ..
وأنت أيها
المنتمي حديثا للعراق ..والذي
تقول ماذا حقق البعث خلال
حكمه؟...أنت تشبه واحد من
الحاقدين الذين نعرفهم والذي
يقارن نفسه مع استاذ في العلوم
وحاصل على دكتوراه في الاختصاص
وموظف لثلاثين سنة..وهو كان يرفض
العمل وينهض من نومه يوميا بعد
الحادية عشر صباحا لثلاثين سنة
وفي اليوم الأول للاحتلال كان
يقول مالذي جنيته من حكم البعث
؟..بينما فلان ويقصد الدكتور
المذكور لديه بيت وسيارة لأنه
بعثي !!..
هذه هي وسائل
المقارنة عند الخائبين ..والخونة
والمتآمرين..
فما الذي فعله
الأمريكان لهذا البائس اليوم وبعد
أكثر من خمس سنوات ؟..وما الذي
فعلوه لمن استفسر عما حققه
البعث؟..
اسألوا من هم
أعداء البعث لتعرفوا معدنه وطبيعة
المنتمين اليه..
اسألوا لماذا
تتحالف ايران مع كل من يكره
البعث..
اسألوا من
أعطى بقدر تضحياتنا وشهدائنا
وأسرانا ..
اسألوا من يقف
معنا تعرفون من نحن..
عاش البعث
رمزا للجهاد والمقاومة والصمود ..
عاش البعث
الذي لن يموت ..
العار
والهزيمة لأعداء العراق..
تحية وتقدير
واجلال لكل من يقاتل مع البعث
والمقاومة بالكلمة والنفس
والموقف..
المجد والخلود
لشهدائنا الابطال وغي مقدمتهم
شهيد الحج الأكبر صدام حسين ..
النصر لقائد
الجمع الجهادي المقاوم الرفيق عزت
ابراهيم ..
عاش رجال
العراق وشبابه ..عاشت ماجداته
..عاشت الأمهات اللاتي ماضاعت
تربيتهن وتضحياتهن ..
ورغما عن
اساطيل ودبابات وطائرات العدو
الأمريكي المهزوم ..
هذا هو صوت
الحق والبعث يعلو من جديد ..
لقد غنت لصوت
العراق كل الأمهات ..وارتدت المدن
والقرى العراقية أحلى الثياب
..وتزينت الشوارع والأزقة بصور
البعث وشعاراته ..
وليخسأ الحاقد
والخائن الذي سيرمي عمامته على
الارض حنقا وتعصبا وغضبا من اليوم
الموعود.. |