لن نترك مسيئا ولن نسكت عن حاقد
ولن تمر حتى الكلمة بلا عقاب ..
أرسل لي
أحد
المغرر بهم
والمأسوف عليه واسمه
احسان الماجد وله عنوان
الكتروني من (
موقع
مكتوب
)
رسالة
احتوت أربعة أخماسها
وثلاثة ارباع الخمس المتبقي من
الألفاظ والتعابير البذيئة
البعيدة عن أي خلق عراقي أو عربي
أو ايراني أو خلق مناصر ومؤيد
ومصفق للمحتل .. وساتركه يعيش وسط
هذه التعابير ولن أرد عليها وهو
يغلي من الحسد والحقد والغل
والرغبة العارمة باطفاء نار
الأنتقام التي لم تنطفا رغم كل
صواريخ وطائرات ودبابات وغواصات
وسفن وجيش الولايات المتحدة وفيلق
بدر والقدس والميليشيات وجيش
المهدي التي استهدفت الحزب والجيش
ومؤسسات الدولة واغتالت وقتلت
وهجرت وحاربت كل وطني شريف وشقت
لحقدها نهرا ثالثا من الدم الطهور
.. أقول كل رغم كل ذلك وكل ماجرى
وهذا البائس يتشفى بما جرى للعراق
ولنا ..
والذي
يغيضه أننا نذكر البعث والمقاومة
وننتقد ونحارب المحتل وحكومته
العميلة ونعترض على أفكار كيسنجر
ونهنيء شهدائنا وننتصر للحق ..
فحمل بتعابيره الهابطة علينا ..
وما
تبقى من رسالته
سطرا
يشكر فيه الله كثيرا لأنه حقق له
نصرا كبيرا في العراق بدخول
القوات الأمريكية واحتلالها لوطنه
وقيامها مع من جاء معها من
المرتزقة والميليشيات والخارجين
عن القانون والفارين من الخدمة
العسكرية والمزورين والسراق
والهاربين من السجون بعد ان
ادينوا بتهم اخلاقية مخلة بالشرف
بقتل اكثر من مليون ونصف مليون
عراقي واعتقال مئات الآلاف من
الشباب والوطنيين وتشريد ستة
ملايين عراقي في خارج العراق
وداخله .. وبحساب المتضررين
والمتشحين بالحزن والسواد
وعوائلهم واقربائهم يبقى في
العراق فقط من يحيط بالبرزاني
والطالباني والحكيم والمالكي
والعامري والعنزي والجلبي ليشكروا
مع هذا المنافق الله على (
هذا
النصر الكبير المؤزر على اهل
تكريت !) حسب قوله ..
وبذلك أختزل هذا الجاهل كل الصراع
بما يتلفظ به فاقد البصر والبصيرة
بكونه (
نصرا
على التكارتة !) .. وقوله:
( جزمة
جندي امريكي أشرف من
..............)!..
مسكين من
عاش في هذا الزمان الذي يمر على
العراق الذي يضم مثل هذا الناكر
لحليب امه عندما يقول (
جزمة
جندي امريكي تشرفه !)
ويخسا اذا اراد ان يقول كأن شرفه
أقذر من الحذاء ومهما كان من
يلبسه (
اذا
كان صاحب الرسالة عراقي ومن ام
عراقية وأب عراقي او عربي حسب
قانوننا الذي غيروه وليس حسب
قانونهم !) ..
ونأسف على
من تبقى من رجالنا وشبابنا من
العراقيين الذين لازالوا يستمرون
ويصرون على ان يتغنوا بدمار
بلدهم وانتهاك عرضهم وسرقة مالهم
وخيراتهم وسلب ارادتهم وسيادة
وطنهم وهم لازالوا بعد خمس سنوات
من انهار الدم الطهور ولم يشفى
غليلهم بعد من دم (
أعداءهم من البعثيين! )
الذي فسر (
صاحب الرسالة المسكين والعار على
أهله ) دمار العراق
واحتلاله نصرا عليهم لأنهم من (تكريت!)
وهم عندما تعود للاصول تجدهم من
عشيرته واولاد عمه (
اذا
كان المذكور عربيا!) ..
واذا تشفيت
اليوم أيها الأبله
بثأركم
من الارامل والايتام حسبما
تدعي لان آباءهم وازواجهم دافعوا
عن العراق ضد المعتدي والغاشم
والمحتل وتحملون البعث المسؤولية
في ذلك فمتى ستاخذ بندقيتك وخنجرك
المسموم لتثأر لمن سقط من اجل
العراق او من اجل بيته وعرضه
وماله ودينه منذ نيسان 2003 ولحد
الآن !..
اذهب أيها
الجبان الذي يخفي نفسه في الليل
والنهار داخل الحذاء الذي يرميه
الجندي الأمريكي من قدميه بعد ان
بقي مرتديا له للأسابيع فانت قلت
انه أشرف من شرفك وعنوان نصرك
وعزك ..
وسنبحث عنك
لأننا نعرف أين تختبيء وسنجدك
هناك !..
أما نحن
الذين نسبب لك غليان الدم وفقدان
المنطق والعقل والأدب فتكفينا
الشهادة في سبيل أهدافنا النبيلة
.. بينما أنتم يأخذكم الموت غيضا
منا ..
وسنفخر
بالرسائل والتهم التي تعيب علينا
محاربة الاحتلال وحب العراق
والتضحية من أجله.. |