رغم كل ما حققه (قادة
الشعب الكردي!) في العراق من (إنجازات
إنفصالية !) بفضل
الاحتلال وتنكرهم للإنتماء الوطني للعراق
مثلما تنكروا لمواقف القيادة العراقية الشرعية
في عدة مواقف .. فلازال جلال الطالباني
ومسعود البرزاني وأولادهم ومكتبي حزبيهما
السياسي والوزراء الأكراد في الدولة العراقية
الحالية وكل حكومة إقليم كردستان وعلى رأسها
نيجيرفان البرزاني أسيري ظروف ما قبل الاحتلال
..
وهم لحد الآن لم يصدقوا
أنهم جزء من سلطة الاحتلال التي تحكم العراق (الجديد!)
ويتوجب عليهم أن يفكروا ويتعاملوا وفق هذا
المفهوم..إلا أنهم يتوقعون أن يصعدوا مرة أخرى
وفي أي لحظة للجبال لمواصلة القتال ضد (السلطة
!)..وبغض النظر عن كون السلطة وطنية أم منصبة
من المحتل وهم جزء منها ..فالعصيان والتمرد
أصبحت صفة غالبة على هؤلاء المسلطين على رقاب
الشعب الكردي وعلى عموم الشعب العراقي اليوم
..
فهم رغم كل ماتعلموه
ويدعون انهم أكتسبوه فهم لا يستطيعوا ان ينسوا
أنهم عصاة ..لا يجيدون غير (فن)مقارعة
السلطة في بغداد وإثارة المشاكل وعدم
الإستقرار على مر العصور والعهود
والحكومات..ولهذا تراهم متشبثون بشكل لا يقبل
الجدل بوجود البيشمركة واستمراريتها! بالرغم
من كل الجهود الأمريكية لإقناعهم بحل هذه
الميليشيا التي يتعارض وجودها مع لوحة (الفردوس
العراقي المنشود!) وقد ساعدهم في
موقفهم المتعنت هذا ضعف الحكومة العميلة
وإنشغالها بالسرقة والنهب
و(المتابعة اليومية
والحياتية للبعث ورجال ورموز النظام الوطني
الشرعي ) وقيام
الائتلاف الطائفي الحاكم بمغازلتهم طمعا في
التحالف الذي يديم إستمراريتهم بقيادة
الدولة!.
وبدون تحليل معمق أو
غوص في الاستنتاجات فإن السبب ببساطة يعود إلى
أن هؤلاء الدخلاء على حاجة ومطالب وحقوق الشعب
الكردي لم يعرفوا مايريدون غير إثارة الفتن
والاضطرابات وزعزعة الإستقرار والأمن وإستنزاف
ثروة العراق وقدرته وتقويض سلطة الدولة منذ أن
تمردوا على كل حكومات العراق المتلاحقة ورفعوا
السلاح بوجهها وهاجموا قوات الجيش النظامي
ومراكز الشرطة والمواطنين الآمنين ..ومنذ زمن
بعيد وفي كل مرة تجلس الحكومة مع هؤلاء
المتمردين لا يخرج المجتمعون بنتيجة بسبب تعنت
الجانب الكردي وإحتماءه بالمحتل تحت حجة
المطالبة بالحقوق القومية للشعب الكردي..
وفي الوقت الذي (
يفخرون اليوم
!) أنهم حملوا السلاح بوجه (النظام
السابق وحزب البعث ) فهم يتناسون عن
قصد حقيقة أنهم رفعوا السلاح بوجه كل الحكومات
التي حكمت العراق في العهد الملكي والعهد
الجمهوري !..وهم دائما يصرحون بأنهم على
إستعداد لحمل السلاح ومقارعة السلطة الحالية
تحت حجة المساس بمصالح الإقليم وربما إذا لم
يحصلوا على كركوك !..أو أجزاء من الموصل
وديالى والكوت!..
وكان لإيران دائما وجود
مخفي في إجبارهم على التمرد العسكري ومنذ زمن
إندلاع العصيان..
وإيران تراها موجودة في
أجواء كل المباحثات التي جرت بين ممثلي التمرد
الكردي والحكومة المركزية في السابق..ومن أكثر
المراحل التي تميز بها هذا التدخل الإيراني
بوضوح كان بعد ثورة تموز1968 برغم أن ما قدمته
الثورة وحزب البعث للأكراد من دعم وتثبيت
لحقوقهم القومية فاق حتى ما حصلوا عليه لغاية
اليوم وما سيحصلون عليه غدا ..
لقد جَعلت إيران من
شمال العراق مرتعا للمخابرات الإيرانية وورقة
سياسية مؤثرة في تعاملها مع قيادة العراق وكان
الدعم الإيراني العسكري للتمرد الكردي واضح
ومعروف وكانت إيران في كل المعارك التي نشبت
مع التمرد الكردي تقاتل العراق بالمتمردين
الأكراد وكانت لكتائب المدفعية الإيرانية
الثقيلة مقرات رسمية ووحدات عسكرية كاملة في
شمال العراق على الرغم من سكوت التمرد الكردي
وقياداته التي تدعي النضال من أجل مصالح وحقوق
الشعب الكردي على أبشع أنواع الاضطهاد الطائفي
والعرقي والإنساني الذي تمارسه إيران بحق
الأكراد الإيرانيين!!..
حتى جاء وقت توقيع
اتفاقية الجزائر عام 1975 لتبين حجم التآمر
الإيراني والدولي ضد الثورة ومنجزاتها وضد شعب
العراق وخاصة الشعب الكردي المسالم والمتآخي
والمحب للسلام والذي أًُُُسُتغل أبشع إستغلال
وشوهت صورته الناصعة وهو يسمح لهذه العصابات
التي تميزت بالغدر والقتل والنهب وهي البعيدة
كل البعد عن حماية فقراء الشعب الكردي وحماية
منجزاته ..
وعند انهيار التمرد
الكردي بعد اتفاقية الجزائر توضح للقاصي
والداني أن (
الثورة الشعبية المسلحة للشعب الكردي والتي
كانت بيشمركتها تتعرض للجيش والشرطة ومؤسسات
الدولة ) ماهي إلا (
قوات إيرانية تقاتل
العراقيين في شمال العراق ويتبعها جزء يسير من
المُغرر بهم من الأكراد العراقيين)
بدعم وإسناد ودلالة هؤلاء الخونة
المأجورين..ونحن لا نقول ذلك تجنيا ولا شبهة (
على الرغم من وجود
الوثائق والأدلة) بل لأن مجرد التوقيع
على هذه المعاهدة وبقيام إيران بسحب قواتها
ومدفعيتها من شمال العراق عادت سيطرة الدولة
على كل شبر من أرض شمال العراق !.
وجاء الخميني إلى إيران
وهو على أهبة الاستعداد متحمسا ومصرا ليصدر
الثورة إلى كل مكان مستهلا بالعراق حيث صرح
وهو يركب الطائرة في طريقه من باريس إلى
طهران : ( أن أول
شيء سأقوم به حال وصولي إلى إيران هو أن أخلع
النظام العراقي كما أخلع عباءتي هذه!!!)
..
واصطفت مع خميني ونظرية
تصدير الثورة وولاية الفقيه قيادات التمرد
الكردي فورا بدون أن يناقش (القادة
الأكراد) مواضيع (الجانب
الإيديولوجي ) و(الدوافع
) و(مفهوم تصدير
الثورة) وهل أن أكراد إيران هم ضمن
اهتمام قادة التمرد وهل أن دعم إيران لهم يصب
في مصلحة الشعب الكردي..
لم يناقشوا ذلك أبدا
..كان المهم هو أن هناك عدو مشترك واحد وهو (النظام
العراقي وصدام حسين!) ..والرغبة
العارمة لدى قادة التمرد بالإستمرار على حمل
السلاح ومقاتلة السلطة!
وعندما إندلعت الحرب مع
إيران كان الشعب الكردي يقاتل مع كل العراقيين
للدفاع عن أرض العراق وفي أي شبر من الأرض
الذي يستوجب القتال فيه داخل العراق أو داخل
إيران وحتى في شمال العراق ..في حين كانت
قيادات التمرد تنسق مع الجيش الإيراني وحزب
الدعوة والمجلس الأعلى لإعطاء إيران موطئ قدم
لها هنا أو هناك ..
ويذكر القادة الأبطال
في جيشنا العظيم كيف كانت معارك الرواقم
المنتشرة على حدود إيران وكيف كانت العصابات
المتمردة تسمح للمتسللين الإيرانيين من الوصول
غدرا وتحت جنح الظلام لقطعاتنا التي تمسك
بالراقم بعد قتال عنيف وتقوم بأسرهم وقتلهم
تحت عباءة الحكيم وزمرته ومن خلال نفس الأدلاء
الذين قادوا الجيش الأمريكي ومخابراتهم
وتستروا بعباءة الدين وحماية الطائفة الفلانية
وتخليصها من الظلم التاريخي! ..هؤلاء الذين
برعوا من زمن طويل بهذه الأدوار!..
ولأن هذا المسلسل طويل
ويعرفه الشعب الكردي جيدا وخاصة الحلقات التي
تربط هؤلاء المرتدين والعصاة بكل من إيران
وإسرائيل فلن نطيل فيه ..
ولنركز على قرب نهاية
مرحلة مهمة منه وهي التي بدأت (
رغم صلاتها الوثيقة
بما قبلها!) منذ قيام هذا التمرد
بإستقبال القطعات الأمريكية التي أنزلت جوا
والنزول بها لاحتلال كركوك مرورا بتعيين
الطالباني رئيسا للجمهورية وهوشيار الزيباري
وزيرا للخارجية وبابكر الزيباري رئيسا لأركان
جيش العراق (
العظيم الذي ظل بابكر طيلة عمره يقتل جنوده
وضباطه بكمائن غادرة ويقطع أجسادهم بدون أن
يتعرف على هوياتهم الكردية والشيعية والسنية
والتركمانية آو المسيحية!!).. مرورا
باستقبال الطالباني للرئيس الإيراني السفاح
نجاد في بغداد!..ولقاءه مع مسئول مخابرات فيلق
القدس الإيراني ليتباحث معه عن كيفية مساهمة
المخابرات الإيرانية في إشاعة الأمن
والاستقرار في العراق من خلال التوسل إليها (نيابة
عن الأمريكان!) بالكف عن دعم
الميليشيات الطائفية المسلحة وتفخيخ السيارات
وقتل الأبرياء ..والإدعاء زورا وبهتانا
وتلفيقا بإجراء محادثات مباشرة مع فصائل
المقاومة العراقية التي بدأت عملياتها تهز
الأرض من تحت أقدامهم ..بغية التفرغ لنهب كل
خيرات العراق وإيجاد الوسائل التي تحقق لهم
اكبر المكاسب الذاتية والصفقات المشبوهة!..
ويذكر العراقيون كيف أن
زيارة نجاد وإضافة إلى كل ما كتب عنها في
حينها ..هي زيارة إيرانية لدعم وإسناد قادة
التمرد الكردي الانفصالي وحلفاء (الشعب
الإيراني وأقرباءهم في النسب) في حزب
الدعوة والمجلس الأعلى ومن يتحالف معهم
استنادا لدوافعه الطائفية بالرغم من ادعاءات
حزبه أو تنظيمه وتياره التكنوقراطية أو
التقدمية ذات المسميات (العراقية!)
..
فالقيادة الإيرانية
وقادة التمرد الكردي وقيادات تنظيم الدعوة
والمجلس الأعلى ومن خلال الحرس الثوري
الإيراني وفيلق بدر وميليشيات المالكي وعصابات
بهائم البيشمركة وعصابات ألجلبي وغيرها كلها
كانت تقاتل :
شعب العراق .. وجيشه
ومناضلي حزب البعث وقيادات الدولة ومؤسساتها..
وتقاتل علم العراق..رمز
عز وقوة ومنعة وانتصارات وملاحم الشعب
وتضحياته..
وتحاول الإنتقام من
عروبة العراق..ومنهجه القومي الذي تخشى منه
قوى التجزئة والردة والتفتيت..
وتقاتل شرعية قيادة
العراق.. وتلاحم الشعب معها في قيادة معاركه
المصيرية وتصديها الحازم للخونة والجواسيس
وعملاء الأجنبي وإيران..
ووتستميت من اجل سلخ
انتماء العراق العربي..الوطني لتأريخه ولامته
العربية وأمته الإسلامية ومحيطه الإقليمي
والإنساني ودوره الحضاري ..
وتغتال كفاءات العراق
وعلماءه وكوادره ومبدعيه الذين صنعوا المستحيل
ونقلوا العراق لمصاف الدول المتقدمة..
وتحارب وحدة العراق
العصية على الأعداء والمارقين..
تقاتل كل هذه الأهداف
من أجل منهجهم وأجندتهم ..
إيران لها طموحاتها
الفارسية العنصرية التاريخية..
وكل من قادة التمرد
الكردي الذين يتذرعون بحقوق الشعب
الكردي..والأحزاب الدينية التي تتستر بعباءة
الإمام من أجل السلطة والإثراء غير المشروع..
وأجمعت كل هذه الأطراف
وهذه المشاريع والأجندات على إن هذه الأهداف
لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال التدخل العسكري
المباشر واحتلال العراق من قبل الولايات
المتحدة الأمريكية..
ويعرف كل هؤلاء الخونة
لتراب العراق أن شعب العراق قد دخل هذه
المعركة منذ عام 1980 عندما أراد الخميني أن (
يخلع النظام
العراقي كما يخلع عباءته ) واستمرت
المعركة 23 عاما متواصلا..قام العدو الأمريكي
وحلفائه فيها بهجومهم الثلاثيني الغادر عام
1991 والذي لم يترك شيء على تراب العراق إلا
ودمره وأعاد قصفه بعد التدمير مرات ومرات بلا
توقف..ثم فرض على العراق بعدها حصار ظالم
وجائر وحاقد حيث كان فيه الشعب محاصر ومقيد
من كل الجهات اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا
وسياسيا وعلميا وإعلاميا ولفترة 13 عام منذ
عام 1990 بحيث منع عن العراق أقلام الرصاص
وحليب الأطفال وهو يتعرض إلى قصف جوي أمريكي
متواصل لكل منشآته ومصانعه ومعسكراته وقواعده
وطلعات جوية من الشمال والجنوب لينتهي هذا
الاستعداد المعادي بالصفحة التي قادها بوش
الصغير لاحتلال العراق عام 2003.
إنها حرب ال23 عاما
وليست حرب أل 15 يوما ..كان خلالها (
القادة الأكراد)
يمعنون في إيذاء العراق وتقطيع أوصاله وتشتيت
قدراته والضغط على مفاصله وتجويع أبناءه
والتآمر عليه بغية تركيع الشعب وقبوله مرغما
بشروط المحتل والخونة ..
واستمرت المواجهة
التاريخية لتصل إلى صفحة احتلال العراق والتي
ساهم فيها هؤلاء المتمردون..هذه الصفحة التي
أفضت إلى أن يزور نجاد العراق بعد أكثر من خمس
سنوات على (بناء
هياكل أجنداتهم!) وبعد عشرين عاما على
هزيمتهم المنكرة على يد جند الحق والشعب
والبعث....بعدها تهيأت الأجواء للتقرب من
الأفعى الإسرائيلية التي تقف وراء كل هذا السم
الذي يجري في دمائهم ..حيث يجري بهدوء وبصمت
التطبيع الذي يراد منه إخضاع العراق الشامخ
ورغم بعض الحملات الصاخبة التي تخرج للسطح كما
حدث في زيارة مثال الآلوسي الأخيرة لإسرائيل
حيث ظهر العملاء الحقيقيون وكأن ما بنوه على
مدى سنوات طويلة سيستفرد به مثال لوحده!!..
وكأي مجموعة محتالة
ومزورة وسارقة ومغتصبة..فقد جاء يوم تقسيم
الغنيمة ومعه سيأتي يوم القطيعة عن قريب..ولو
أن القادة الأكراد والائتلاف رضعوا ويرضعون من
نفس الثدي الإيراني ونشئوا وتربوا في حضن
الحقد والانتقام والحسد والكراهية الإيرانية
للعراق وعندما شبوا وتناسبوا حملوا نفس
البنادق الإيرانية وتدربوا على نفس الأهداف
العراقية وغالبا ما كانت شواخص التدريب رموزا
لمناضلي البعث وقياداته التأريخية ورايات جيشه
المقدام ومؤسساته المبدعة ..
وكأي أم.. كان وسيبقى
وفاء هؤلاء لها بلا جدال..ورغم ذلك فإيران
وبحكم تجاربها الغائرة في القدم تعرف كم من
الأبناء إغتال وقتل والده أو والدته طمعا أو
حسدا..فالذي يزرع الشر يحصد الدمار!..
فإيران اليوم..ناكرة
للجميل الأمريكي..ونست أن ما قدمه الأمريكان
لها فاق ما توقعته وحلمت به طويلا..فاق ما
وعدهم به الحكيم والجلبي والمالكي والجعفري
والصغير وما أوصت به لجان مخابراتهم من اجل
إدامة زخم الضغط على شعبنا البطل خلال سنوات
المواجهة..
فهي اليوم في قمة مجدها
وتبجحها وتحدياتها للولايات المتحدة وما أراده
الخميني تحقق الآن.. فالعراق اليوم هو ساحة
المواجهة مع الأمريكان وتقول إيران جهارا في
تحد واضح وصريح للأمريكان أن لها اليوم (أهداف
أمريكية) في العراق يفوق عددها آلاف
الأهداف الإيرانية التي يستهدفها الأمريكان
داخل إيران !!..
ولم يبق إلا خطوتين أو
ثلاث ( ليأتي شيوخ
الخليج زاحفين وراكعين!) لعرش كسرى
الجديد!.. والرياح الإيرانية هي صاحبة القرار
في شواطئ البحر في سوريا ولبنان ..والبرنامج
النووي الإيراني دخل غرف الولادة الآن..
والعراق أصبح اليوم (إيرانيا!)
أكثر من إيران! ..
وتعمل قيادات تنظيمات
الحكيم والمالكي وغيرهم اليوم على ذلك وهم في
قمة مجدهم وعزهم !..
فقد قام هؤلاء
المتسترين بالدين وحماية الطائفة والحرص على
شعائرها بتحقيق (أحلام
ورغبات وأماني المحرومين والمظلومين والمهمشين
!) من الفئة والطائفة التي بدأنا نسمع هذه
الأيام نقرا على وتر جديد من أنها فقط وهي
الوحيدة التي ستدخل الجنة!! وهي (
خير امة أخرجت
للناس!) ..
فالحكيم (
لم يخرج إلى العراق
أبدا قائد أكثر خيرا منه أو مماثل له إلا أبنه
عمار!)..
والمالكي وبشهادة
الأمريكان ( خير
رئيس لخير امة !)..
فاليوم هم كالطواويس
التي تتغنج في الزهو!.. فلا منافس لهم ولا
منازع ولا مكافئ ولا تستطيع أي جهة أن تحشد (ماحشدوا!)..
وتنال من السطوة والجاه (والرفعة!)
مانالوا وما (رزقوا!)..
ولا يراهن أحد أو تغامر
(أي
جهة !) على
المزايدة عليهم في (النضال
والتضحيات !) و(ما
لاقوه من العذاب في الغربة !)..حتى وان
كانوا أكرادا!!....
أما الأكراد الذين
يراقبون هذا التبجح..
فسوف لن يفيدهم نجاد أو
أولمرت وحتى ليفني بشيء..فالنهج نهجهم
والمنهج منهجهم !..
وسينتهي بهم الأمر في
النهاية على مايبدو بالتوجه والصعود مرة أخرى
للجبال!.. |