|
في زمن ولا كل الأزمان ..
إختارنا الله .. من بين كل البشر ..
نحمل في مهجتنا غربة الوطن المحتل ..
وعلى أكتافنا شهدائنا وبنادقنا ..
زمن تخاف فيه عقارب الساعة من قول الحقيقة ..
وإدانة الجاني ..
ونحن نلف بأعلام العراق شهيد تلو شهيد ..
رحم الله الرفيق المناضل الدكتور حسن هاشم
الدليمي المقاتل البعثي الصلب ورفيق الدرب
والنضال والتضحيات..
أيها القلب الذي وسع كل متاعب الغربة وقتال
الأعداء والدفاع عن العراق ..
كنت يا أبا وسام مناضلا صلبا وعلما عاليا
وهامة لم تنحني لغير الله ..
عشت رفيقا تربت على يديك جحافل وسرايا البعث
قبل وبعد الإحتلال ..
كنت تقضي أيامك ووقتك وحياتك مقاتلا يحمل على
ظهره مشاكل المقاتلين وهم الوطن المحتل وبيده
بندقية أذاقت المحتل ألوان العذاب والهوان ..
رحلت عنا أيها الرفيق العزيز ونحن في ذروة
التلاحم مع أعداء العراق والبعث والمسيرة ..
لقد أغضت اعدائنا برحيلك ..
وسنفتقد صلابتك وصمودك ووضوحك ومبدئيتك
وصراحتك وحرصك وحبك للعراق والبعث والمقاومة
..
المجد والخلود .وفي جنة النعيم أيها المقاتل
رغم الزمن وعقارب الساعات ..
إنا لله وإنا إليه راجعون..
قمما نودع لتنهض من بيننا قمم جديدة..
ومن بيننا تغادر للمجد سرايا..
تتبعها سرايا ..
ترسم للبعث سفرا لخلود العقيدة.. |
