كتب الدكتور آل مشعل الخزرجي
مقالا يرد فيه عل من يتهمه
بالطائفية..
ولكل مقاتل بالكلمة والرصاصة
والضمير وهو على إستعداد للتضحية
بأي شيء من اجل قطع الطريق على من
يريد أن يفرق وحدة الاقلام
والبنادق نقول :
علينا ان نوحد صفوفنا وكلماتنا
وبنادقنا التي بدأت تهدم جدران
الإحتلال وتمزق صفوف تحالفاتهم
..لنجعل من كل مقال لنا فيه ضربة
بنفس مكان ضربة رفيقنا الذي ضرب
قبلنا ومن يحرص على العراق لا
يهمه (خفة
وحتى ووداعة الضربة التي قبله)
فلكل ما سعى ولا يحمل الله النفس
الا وسعها ولا يكلفها الا بما
تقدر عليه ..
ومن تكن ضرباته في الميدان بسيطة
وبقدر طاقته وقدرته عليه ان لا
يلهي رفاقنا ومقاتلينا ويحول ضعفه
في ميدان المنازلة الى قوة بطش
لسمعة مقاتلينا وكتابنا ومواقفهم
في وقت يمكنه أن يضيف لإسهامه في
الميدان قدرة إضافية بالدفاع عنهم
في ميادين القلم والكلمة والضمير
..
لنبتعد عن كيل الإتهام فعدونا
يترقب بنا وينتقي المناطق الرخوة
في دفاعاتنا ويهجم عليها بكل قوته
وقدرته ..فلا تجعلوا له موطيء قدم
بإتهام البعض للبعض الاخر ..
وكلنا لا نحتاج الى تزكية من أحد
..فشعبنا يعرف جيدا من معه ومن
عليه ..
والطائفية في مجتمعنا كانت وستبقى
مفهوما دخيلا علينا ..
وكان البعث اول من حاربها فعلا
وميدان ..
تحية للدكتور آل مشعل الذي إنتفض
لما مسه من حيف ..تحية للحس
المرهف الذي صقلته ميادين القتال
والحق ..
وتحية لمن يخاف على العراق
ومقاومته ومناضليه ..
ومن يعادي البعث ورموزه ومناضليه
والمقاومة الوطنية العراقية فهو
يؤجج الطائفية ويدافع عنها..
ومن يقف مع البعث والمقاومة
ومقاتليها ويدافع عنهم ويؤمن
بشرعيتهم وبقياداتهم وبتضحية
شهدائهم وتأريخ عطائهم عليه أن
يزيد من إيمانه وثباته وإتزانه
وان ينتبه لما يقول ويفعل فهو
ممثل للشعب العراقي البطل ولكل
تأريخه الطويل وفي هذه المحنة
وهذه المنازلة وفي هذه الأيام
وعليه أن يراجع النفس دائما
ويحاسبها ..
وعلى كل مقاتلي القلم والبندقية
أن يفهموا أن كل ما يصدر عنهم هو
تحت المجهر ويحسب له الف حساب!.. |