في حوار على قناة الجزيرة وتحديدا
في برنامج الاتجاه المعاكس لهذا
الاسبوع استضاف الدكتور فيصل
القاسم الاديب السوري علي عقلة
عرسان كممثل لخط المقاومة ومناهضة
التطبيع مع العدو الصهيوني وشخص
اخر قليل الغيرة لا يستحق ذكر
اسمه يدافع عن خط التطبيع وقد صال
وجال السيد عقلة عرسان وتحدث عن
جبهة المقاومة مكتفيا كالعادة
بتمجيد حزب الله وحسن نصر الله
وصمود سوريا وشرق وغرب من
مورتانيا الى الاردن ومن مصر الى
اقصى نقطة ولكنه كعادة قوميي
الولي الفقيه اخر زمان من اعضاء
المؤتمر القومي العربي لم يذكر
المقاومة العراقية بكلمة واحدة
وهي المقاومة التي افشلت المشروع
الامريكي الصهيوني وادمت كبرياء
الغزاة وعنجهيتهم وهي المقاومة
الوحيدة التي انطلقت منذ اللحظة
الاولى لبدء العدوان والغزو
وتصاعدت بعد الاحتلال رغم كل
مؤامرات العرب وفي المقدمة نظام
الممانعة في دمشق وكذلك صديقه
وحليفه نظام الملالي
..
ان عمى البصر والبصيرة الذي اصاب
بعض المحسوبين على القومية
العربية يذكرنا بقول الرئيس
السوري بشار الاسد ان وقوف سوريا
مع ايران في حربها ضد العراق كان
وكا اثبتت الظروف من اجل الامة
العربية .
ان المقاومة العراقية الباسلة
لا تحتاج الى شهادة منك ياعرسان
وامثالك من ابواق انظمة الهزيمة
لانها ماضية في طريق التحرير
والنصر ولا تحتاج الى ابواق
القوميين المزيفين واليساريين
الطائفيين . |