تموز المبارك ، تموز الثورات
العظيمه 14 و 17 و30 المجيده ،
شهر الخير والعطاء ، فيه يطل
علينا القائد العام للقوات
المسلحة يلقي خطاب الجهاد والحكمه
، هكذا كان القائد الشهيد صدام
حسين المجيد رحمه الله وجعل الجنه
مثواه ، واليوم
وفي احنك الظروف ، وفي قمة الجهاد
الملحمي ، جهاد الايمان كله ضد
الشرك كله ، يطل علينا القائد
العام للقوات المسلحة ، وأمين سر
الحزب ، والقائد العام لجبهة
الجهاد والتحرير ، الرفيق المناضل
عزت الدوري أطال الله عمره ، يلقي
خطاب تموز المبارك ، خطابك سيدي
جدد فينا الامل ، وبعث في رفاقك
الروح ، انعش النفوس واطمئنت
القلوب ، خطابك سيدي كان عنوان
شرف وعز وعنفوان ، وانت توجه
الشكر لاحد القاده الميدانيين في
المقاومه ، وانت توجه المقاومه
الوطنيه ، وانت تنصح العراقيين
والعرب من وقفوا وقفة المتفرج ،
وانت تحذر الخونه والعملاء من ما
سيصيبهم ، وانت تتحدى الاهوج
الارعن مجرم الحرب بوش ، وانت
تلقي شعرا عربيا صادقا نابع من
القلب ، الله الله عليك ياسيدي ،
اثلجت قلوبنا وانت تطل علينا ،
ونحن نسمع صوتك ، صوت الحق ، وانت
تبشرنا بأنتصار فصائل المقاومه
الوطنيه الشريفه في العراق ، وان
النصر قريب جدا بأذن الله .
سيدي خطابك حقق فينا ثوره تموزيه
، أثار في نفوسنا القوه والعنفوان
، وفي نفس الوقت الذي نسمع فيه
الخطاب ، عدونا عدو الله
الاستعمار واذنابه يوجهون اعلامهم
وابواقهم الى امور دنويه ، ونرى
اعلامهم يركز يوم امس على ما
سيحصل في السودان ، واليوم على ما
حصل في لبنان ، يتوقعون انهم بذلك
يسكتون صوتك ، ويعرقلون من سماعه
وانتشاره ، أطمئن سيدي صوتك سمعه
من به صمم ، وسمعه العدو قبل
الصديق ، وسمعه الارعن بوش
واعوانه حتى لو يعلنوا عن ذلك ،
نعم سمعوه جيدا ويعون جيدا مافيه
، وهم على ثقه ان كل كلمه وردت
فيه حقيقه وان النصر آت بفضل الله
وعونه ، وانهم مكسورين مدحورين
هاربين بأذن الله .
الرحمه والخلود لشهداء العراق
والامه العربيه يتقدمهم شهيد الحج
الاكبر صدام حسين المجيد رحمه
الله وجعل الجنه مثواه .
النصر القريب بأذن الله تعالى
لجند الرحمن ، المقاومه الوطنيه
الشريفه الباسله .
التهنئه الى كل الرفاق والاخوان
في عراقنا وامتنا العربيه المجيده
بمناسبه ذكرى تموز الخالد ، وان
شاء الله العام القادم نحتفل
جميعا ونحن نسمع الخطاب التاريخي
في ساحة الاحتفالات في بغداد
العروبه .
ويا محلى النصر بعون الله
.
والله ولي التوفيق . . . |