أن الاوضاع الاستثنائيه التي تمر بها الامه
العربيه الان ....
حيث لاتزال فلسطين تحت نير الاحتلال
الصهيوني والعراق يعيش محنة الغزو الهمجي الذي
تعرض له في عام 2003 ..
ثم الاوضاع المأساويه في الصومال
.... وحجم
التامرعلى السودان من خلال ملف احالة الرئيس
عمر البشير للمحاكم
.... والهجمه
المنظمه الامريكيه ضد سوريا الامل القومي
العربي المرتجى
.... وتفاقم قوة
ونقوذ الرجعيه العربيه
.. في
التجاوز على مصالح
الامه ..
ومحاربة كل القوى القوميه التقدميه
العربيه الخيره ...
التي تنشد الصلاح والوحده لها
..
كل ذالك يتطلب وقفه عربيه اصيله من قبل القوى
الفاعله والمؤثره فيهللتوحد والتازر في جبهه
عربيه واسعه تضم كل القوى الرافضه للهيمنه
والاحتلال ...
والمشروع الامريكي الصهيوني في المنطقه
....
ونعتقد بأن القطر العربي السوري الشقيق ومن
خلال قيادته المتمثله بالرئيس الدكتور بشار
الاسدممكن ان تلعب دورااساسياوكبير في تهيئة
وتنفيذ هذا المشروع القومي الكبير
... والذي
اصبح الان مطلبا جماهيريا لكل الشرفاء العرب
.... والذي
تعززه بنجاح قوى المقاومه الباسله في العراق
... وباقي
انحاء الوطن الكبير وهي تدك معاقل الغزاة
وعملائهم بشكل واضح وملموس لكل العالم
...
أنها دعوه تنشدها الامه وهي تنظر بعين الترقب
والانتظار لقادة الامه الاصلاء لتفعيلها ....
نحو هدف توحيدكل قوى الخير القوميه التقدميه
من اجل درء الاخطار المحدقه بالامه وتحقيق
مستقبل سعيد لها . |