يقول ...
أقنعني الإيرانيون بأنّ لي أجراً
عظيماً، لأنّ انتشار هذه الأعمال
تعجل بظهور المهدي..!!
كشفت مصادر
قضائية عراقية مطلعة أنّ عميلاً
إيرانياً، ارتكب أبشع جريمة
اغتصاب مسجلة في تاريخ القضاء
العراقي. والمجرم هو المدعو (
علاوي جبار كاطع علاوي ) الذي تم
القبض عليه متلبساً بجريمته.
وكشفت
الاعترافات التي أدلى بها هذا
المجرم أنه ارتكب ما يربو على
الـ( 25 ) جريمة اغتصاب ضد فتيات
قاصرات تتراوح أعمارهن بين ( 7 ـ
11 ) سنة. وأنه كان يغوي ويستدرج
ضحاياه، مدعياً بأنه مكلف من قبل
أحد أفراد عائلاتهن لإيصالهن إلى
أماكن مختلفة أو لإعطائهن أموال
أو ملابس. ومن تلك الجرائم التي
اعترف بها ما يأتي:
-
في
26/8/2007 اغتصب طفلة عمرها (
7 ) سنوات في حي الرسالة/
النجف.
-
في
24/9/2007 اغتصب طفلة عمرها (
11 ) سنة في منطقة النجف
الجديدة/ سوق الجديدة
الرابعة.
-
في
28/10/2007 اغتصب طفلة عمرها
( 10 ) سنوات في حي الأنصار.
-
في
21/1/2008 اغتصب طفلة عمرها (
7 ) سنوات في حي الجزيرة/
النجف.
-
في
24/1/2008 اغتصب طفلة عمرها
(10 ) سنوات في منطقة النجف
الجديدة.
-
في
17/2/2008 اغتصب طفلة تبلغ من
العمر ( 8 ) سنوات في منطقة
النجف الجديدة الرابعة.
-
في
5/3/2008 استدرج طفلة عمرها (
9 ) سنوات في منطقة النجف
الجديدة/ حي العروبة.
واغتصبها في منطقة الحزام
الأخضر.
-
في
13/4/2008 تم إلقاء القبض على
المجرم المذكور وبصحبته طفلة
صغيرة جلبها من قضاء الكوفة
ونقلها إلى منطقة الحزام
الأخضر/ النجف.
وقد اعترف
أمام الجهات القضائية في النجف
بجرائمه البشعة التي تجاوزت ( 25
) جريمة.
وأصدرت
محكمة جنايات النجف قرارها المرقم
( 141/ح 2008 في 7/7/2008 ) الذي
يقضي بإنزال عدد من أحكام الإعدام
بحق المجرم المذكور، وذلك
استناداً لأحكام المادة ( 422)
بدلالة المادة ( 421 ) من قانون
العقوبات العراقي.
وبعد
انتهاء الجهات القضائية في النجف
من التحقيقات معه، شكلت وزارة
الداخلية لجنة برئاسة اللواء عبد
الكريم مصطفى مزعل لمتابعة تنفيذ
الأحكام بشأن هذا المجرم.
وقد أفاد
عدد من العاملين في سلكي القضاء
والشرطة في النجف ( مكتب الوفاء
للتحقيقات الجنائية ) أنّ عناصر
على صلة بالسفارة الإيرانية في
بغداد وكذلك بقنصليتها في المدينة
حاولوا التأثير على مجرى
التحقيقات، والتكتم على صلة
المجرم بالجهات المخابراتية
الإيرانية، وأنّ تلك المحاولات
استمرت لدى أوساط وزارتي العدل
والداخلية في بغداد.
وأشارت تلك
المصادر أنّ المجرم المذكور اعترف
أمام بعض المحققين بأنّ جهات
إيرانية كلفته بالعمل من أجل
انتهاك حرمات العوائل العربية في
النجف، وخصوصاً تلك التي تعارض
توسع النفوذ الإيراني في المدينة،
والعمل على استغلال العائلات
والفتيات المغتصبات لخدمة العمل
المخابراتي الإيراني في النجف
والمدن الأخرى، فضلاً عن العمل من
أجل نشر الفساد والرذيلة في هذه
المدينة المقدسة. وأنّ تلك الجهات
الإيرانية أقنعته بأنّ عمله ليس
جريمة وإنما يصب في خدمة
الجمهورية الإسلامية، وأنه يساهم
مع غيره من مرتكبي هذه الأفعال في
التعجيل بظهور الإمام المهدي ( ع
).
إنّ هذه
الجريمة تتطلب الكشف الكامل عن
تفاصيلها البشعة، ليطلع الرأي
العام العراقي وخصوصاً أبناء
النجف على حقيقة ما تخططه لهم
الجهات الإيرانية. ولولاً الحرص
على مشاعر العوائل العراقية
الكريمة التي ذهبت ضحية لهذا
المجرم لنشرنا الأسماء الكاملة
للفتيات المغتصبات.
وختاماً
أقول لأصحاب الغيرة على حرائر
العراق كفاكم صمتاً على انتهاك
الحرمات، كفاكم مداراة لمجرمين
يتسترون بالانتماء المذهبي لنشر
الفساد والإفساد. |