يخوض المجاهدون حرباًشرسة مع
العدو الامريكي والذي يمتلك
تقنياته العالية من الاسلحة
المتطورة والاتصالات المتطورة
ويمتلك ايضاًالاقمار الصناعية
المتطورة والتي ترفد الجيش
الامريكي بالصغيرة والكبيرة ,لكن
قدرة المقاومة العراقية على تكبيد
العدو كبيرة, وبدأت امريكا تحسب
حساباتها بعد ان شاهدت بأعم
عينيهاو بلمس اليد كيفية فنون
القتال عند المقاومة العراقية
الباسلة وبدات تحسب حساباتها بعد
ان لمست الخطط والاسلحة التي
تستخدمها المقاومة , ولكن بعد هذه
الحسابات قام الجيش الامريكي
بتطوير اسلحته التي تكشف وتشوش
على الصواريخ المستعملة لدى
المقاومة وبعض العبوات الناسفة
والتي تسميها امريكا (خارقة
الدروع )وبعد الاستدلال
الاستخباري عن هذه الاسلحة تقول
امريكا بأن هذه الاسلحة وجدت عند
المليشيات الشيعية!! نقول لهؤلاء
لدينا من مجاهدين الشيعة الكثير
الكثير؟؟ويقامون العدو بشتى انواع
الاسلحة؟؟ وهم يعتقدون بأن هذه
المقاومة هي مليشيات شيعية مدعومة
من قبل جهات مجاورة ؟لائنهم لا
يعرفون بأن الشيعة هم اهل البلد
وهم اهل العراق ولا فرق بين مقاوم
شيعي ومقاوم سني الان لدى عموم
مجاهديناعندهم شيئ واحد يناضلون
من أجله أسمه العـــــــراق !!
والان الجيش الاميركي في سباق
تسلح خاص مع المقاومة بمختلف
اتجاهاتها عبر تطوير الاخيرة
تقنيات جديدة مقابل تطوير
الاميركيين وسائل كشف ومعالجة تلك
التقنيات. ووفق مصادر أمنية بدأت
المقاومة استخدام قنابل خاصة
شديدة الانفجار توقع خسائر كبيرة
عند استخدامها في الهجوم على
الارتال العسكرية أو في المناطق
المزدحمة.
وقد اعلنت مصادر عسكرية أميركيةو
أكدت
استخدام المقاومة قنابل صاروخية
جديدة
لمهاجمة مراكز الجيش الأميركي،
مشيرة إلى أن تلك
القنابل تمثل عبوات من غاز
البروبان معبأة بمئات الأرطال من
المتفجرات لديها القدرة على قتل
العشرات من الجنود
عند انفجارها على عكس القنابل
التي يتم زرعها الى
جانب الطريق أو الهجمات الصاروخية
وقذائف الهاون التقليدية
ويتم إطلاقها باستخدام قاذف
صاروخي خاص.
وكانت المقاومة قد طورت أسلحتها
مراراً واستخدمت تقنيات وصفها
الاميركيون بـ «المتطورة»
واتهموا بأن هناك جهات تساعد
المقاومة على صناعة هذه الاسلحةو
تسليمها الى المجاهدين. وأعلنت
القوات العراقية عن اكتشافها
«العبوات اللاصقة» التي تُستخدم
في الاغتيالات التي يمكن ان تفجر
اي مركبة.
وقال مقربون من جماعات مسلحة، لا
تنتمي الى «القاعدة»، ان خبراء
التصنيع العسكري في النظام الوطني
السابق هم من يطور الاسلحة تلك
ويرفد المقاومة المجاهدة بشكل
مستمر بها،
وقال مصدر قيادي في تنظيم مسلح ان
اسلوب الحصول على التقنيات
الجديدة في عمل المقاومة يستند
الى عرض المعضلات التقنية او
الفنية التي تواجه الأسلحة
المتوفرة لديها لمجاهدين التصنيع
على حلها بالمقابل تقوم القوات
الاميركية من استخدام تقنيات
مضادة مثل التفجير عن بعد وكشف
إرسال إشارة التفجير عبر الهاتف
النقال وتأخيرها، وأستخدام
الروبوت بالتفجير بالإضافة الى
نشر شبكات تضليل الصواريخ.لكن
مجاهدو التصنيع العسكري هم من
يطورون تلك الاسلحة ويخترقون
دروعهم التي اصبحت الان هزيلة
بالنسبة الى هذه التقنية الجديدة
التي ابدعها هؤلاء المجاهدون..
ان العراق ومقاومته المجاهدة هي
في حالة حرب ومن حق «المجاهدين»
استخدام اي خبرة وشراء اي سلاح
يمكنهم من عدوهم .وقد اعترفت
قيادة الجيش الامريكي لمرات عديدة
بأن المجاهدون لديهم وسائل تقنية
بأستخدام اسلحة تكبد العدو اضعاف
اضعاف عن الاسلحة التقليدية وان
الجيش الامريكي الان في سباق تسلح
يتعلق بأسلوب دفاعاتهم ضد الاسلحة
الجديدة ؟؟ ان امكانية مجاهدي
التصنيع العسكري هي ليست
بأمكانيات الجيش الامريكي طبعا
لكن روح التطور لدى مجاهدي
التصنيع وروح العمل لدى مجاهدي
الميدان هي التي أرست روح
المقاومة الباسلةو تدفع هؤلاء
للعمل الجهادي وتبدع في فنون
قتالها بأستعمالهم هذه الاسلحة
المصنعة بأيدي عراقية مجاهدة ..
وكانت المقاومة قد فاجأت القوات
الاميركية عام 2006 بانواع جديدة
من العبوات الناسفة اطلق عليها
«خارقة الدروع» لاستهداف المدرعات
الاميركية التي كانت قبل هذا
الوقت اشد تحصينا من ناقلات
الاشخاص نوع «همفي». ان التنظيم
تميز الان بتطوير القدرات
الصاروخية لدى المقاومة وتكبيد
العدو الامريكي خسائر فادحة
أبرزها قصف المعسكرات الاميركية
بهذه الصواريخ واحراق معسكر
سكانيا بكامله بفعل التقنيات وخطط
المقاومة الباسلةكذلك تطوير بعض
الصواريخ لاسقاط الطائرات المسيرة
والهليكوبتر
ان خبرة الميدان لدى المجاهدون
كبيرة تعد الان من ظروريات العمل
الحهادي وأن مسك الارض مهمة
وفعالة وقتال العصابات قد افلحت
به مقاومتنا ضد الجيش الامريكي
ويومياًيتكبد العدو خسائر غير
منظورة , هي طبعا غير منظورة لدى
الشعب العراقي لكن منظورة لدى
المقاومة الباسلة وهناك تطور
قتالي نوعي ويكلف العدو الكثير من
الخسائر وأمريكا لا تعترف
بخسائرها, فطوبا لمجاهدي التصنيع
العسكري وللمجاهدين الذين يفدون
ارواحهم الغالية لهذا الوطن
العزيز ونشد ازرنا لهؤلاء الابطال
من مجاهدين التصنيع ونقول لهم ان
شهيدنا شهيد الحج الاكبر الان
مرتاح في قبره لافعالكم وعفية
وعفية بأبطال التصنيع العسكري
التي قالها لكم سابقاً ونرددها
نحن الان لكم عفية بالرجال التي
لا تنام على العبودية
والاحتلال والله ينصركم ودمتم
للعراق ولشعب العراق وتحية لكل
المجاهدين في التصنيع ومجاهدو
الميدان وسلمت ايديكم وسوف تبقون
ترفدونا بالجديد الى ان يطرد
المحتل من ارض الانبياء والائمة و
الصالحين . المجد والخلود
لشهدائنا وعلى رأسهم شهيد الحج
الاكبر وشهداء البعث العظيم والف
تحية لمقاومتنا الباسلة المجاهدة
بقيادة عز الرجال وشيخ المجاهدين
. |