بسم الله الرحمن الرحيم
((
نصر من الله وفتح قريب ))
سيدي
القائد
تمر على وطننا وشعبنا المحتل
الذكرى الأربعون لثورة
(
17-30 ) تموز المجيدة ,
تلك
الثورة العظيمة أم المنجزات
الوطنية والقومية ، التي لو
احتضنها النظام الرسمي العربي
بدلا من التآمر عليها ، لأصبح
لهذه الأمة وشعبها العربي مكانة
مرموقة بين الأمم لها ما لها من
عطاءات ومنجزات سخية , وعليها ما
عليها من واجبات قومية يفتخر بها
ابن المغرب مع ابن العراق ، ويكبر
بها ابن الشام مع ابن السودان .
ولكن لانعرف هل هذا هو حظها الذي
شاء القدر أن يجعلها تكون تحت
أمرة الأغلبية من الأنظمة
اللاقومية
المتصهينة والمتأمركة
والبعيدة كل البعد عن الهوية
والأصالة العربية وما تمتلك هذه
الهوية من مفردات القومية في
النسب والدين والتاريخ واللغة
والدم ؟ نظام لاقومي لا بل عشيق
الاستعباد والعبودية والهيمنة
والخنوع لأسياده الذين جاءوا به
ليتحكم في مصير هذه الأمة العريقة
, نظام جاءت به القوى
(
الصهيو- أميركية )
لتدميرها تدميرا كاملا
.
ولكن إرادة
الله (عزوجل ) بان يحفظ
هذه الأمة وكما قالها في محكم
كتابه ( وان له لحافظون ) ..
نعم
يا سيدي المجاهد لقد هيأ
(الله)
رجال في العراق من بعد أن فقدت
هذه الأمة خيرة الرجال وقائد
القادة العرب
المجاهد الشهيد
صدام حسين ( رحمه الله )
..
فها
أنت اليوم سيدي يا شيخ الجهاد
والمجاهدين تقود جحافل الحق..
وهؤلاء هم رجالك المجاهدين في
جيوشهم موحدين تحت لواء قيادتك
يصولون ويجولون ساحات العز
والكرامة تفر منهم القوات المحتلة
.
أليس هذه وبعون الله علامات
وبشائر النصر المؤكدة ؟ أليس
النصر إن شاء الله على يدك وبهمة
الغيارى في
(عراق الأمة العربية)
سيجعل من امتنا وأبنائها متفائلين
بان الأعداء والعملاء مهما تكن
عناوينهم سيولوا مهزومين مدحورين
مخذولين ، بأمر الله ، لتتحرر
هذه الأمة من أغلبية (الأنظمة
المتصهينة) ، وتعود كما كانت
عزيزة قوية موحدة بلغة الضاد التي
أكرمها الله بها ؟
نعاهد الله ونعاهدكم سيدي القائد
المجاهد كما عاهدنا أبناءنا (
الشهداء ) الذين استشهدوا في سبيل
الله بأن نؤدي الأمانة ونكون على
العهد والقسم باقين وعلى المبادئ
التي آمنا بها محافظين وللعراق
جمجمة العرب ورمح الله في الأرض
مضحين والله على ما نقوله شهيد.
عاش العراق .
وعاشت المقاومة العراقية المسلحة
.
المجد والخلود لشهداء العراق
شهداء الأمة العربية يتقدمهم
المجاهد ( صدام حسين ) (رحمه الله
).
تحية وتقدير لكم ياسيدي ياقائد
المجاهدين .. وتحية وتقدير
للقيادة العليا للجهاد والتحرير
وبجميع فصائلها الوطنية والقومية
والإسلامية .
مبروك لكم أيها المجاهدون القرار
المهيب.. لرجال هيبة التاريخ
رجال الجهاد من المجاهدين وانتم
تزينون أكتافكم برتب العز والشرف
والكرامة رتب رجال المواقف
البطولية , الرتب الذي توسم بها
التاريخ وسطر في صفحاته أسماءكم
البهية .
الله اكبر وما النصر إلا من عند
الله العزيز الحكيم. |