لعنة
العبوات ألاصقه تلاحق الضباع التي
دنست ارض العراق
شبكة المنصور
عبدالكريم الشمري
بدأ
الهلع والخوف والارتجاف والقلق الفكري يزداد
كثيرا في نفوس هؤلاء الضباع القذرة ورعاة
الخنازير النجسة التي دنست ارض العراق وربوع
المنطقة الخضراء ومقرات العهد الوطني بعد أن
شرع رجال ومجاهدو المقاومة الوطنية العراقية
الباسلة باختراق تلك المنطقة بالرغم من
الإجراءات الأمنية المشددة التي غالبا ماتكون
مكثفه ومزعجه حتى على لموظفين والمسئولين
العاملين هناك ’’رغم كل ذلك فقد وصل الموت
الزوئام قريبا جدا من كلبهم القذر {ألجلبي}
وسيصل له ولرفاقه في العمالة المالكي والجعفري
والربيعي والبياتي والالوسي والخ من حثالة
وخونه في المرات القادمة إنشاء الله فقد أوضح
شخص موثوق به إن ناقوس الخطر بعد عملية
التفجير التي استهدفت العميل ألجلبي قد بدا
يدق بقوه وانتشر الهلع والخوف في الأوساط
الحكومية العميلة وطالبت مايسمى بالامانه
العامة لمجلس الوزراء موظفي جميع الدوائر
الرسمية بـ
«
اعتماد الحيطة والحذر من خلال فحص مركباتهم
العامة أو الخاصة، بشكل مستمر، قبل صعود
السيارة، حتى لو تم تركها لفترة قصيرة، كإجراء
أمني وقائي ».وطالبت بالتأكيد على جميع الموظفين
والمنتسبين للالتزام بأقصى درجات الحيطة
والحذر في هذا الجانب. وطلبت من وزارتي الدفاع
والداخلية فرض إجراءات خاصة لاجتناب الهجمات
بالعبوات اللاصقة، فضلا عن تعزيز الجوانب
الاستخبارية لكشف المسؤولين عن تنفيذ تلك
الهجمات وسبق لقاسم عطا المتحدث الرسمي باسم
مايسمى خطة فرض القانون أن قال بان المجموعات
المسلحة تمتلك كميات كبيره من العبوات اللاصقة
مؤكدا العثور على كميات من العبوات الناسفة
الذكية (اللاصقة) في مناطق متعددة من بغداد
وشهد الأسبوع الماضي مقتل وجرح العديد من
أعوانهم وكلابهم المسعورة التي تعمل بالمنطقة
الخضراء عبر استهدافهم بعبوات لاصقة زُرعت في
سياراتهم وتم تفجيرها عن بعد ’’وهذا بحسب
ماذكرته مصادرهم التي أكدت أن «عدد الهجمات
بالعبوات اللاصقة سجلت خلال الأسبوع الماضي
تصاعدا كبيرا»، مؤكدا أنها خطره جدا لأنها
تنفذ بواسطة ريموت كنترول في المكان المناسب
الذي يختاره الفاعل وقال مصدر آخر إن
« معامل العبوات
اللاصقة تم اكتشافها في جنوب بغداد وشمالها »
هكذا أصبحت حالهم ’’قلق وخوف وهلع فالذي يشكو
من ارتفاع السكراو نسبة ارتفاع ضغط الدم بدا
يقلق كثيرا وكل لحظه يفحص ويقيس وتراهم فقدوا
الثقة بحمايتهم وبدؤا يلجئون إلى الشركات
الامنيه او الأمريكان لأغراض حمايتهم وتجدهم
إذا أرادوا الخروج بعجلاتهم تراهم يتقافزون من
عجلة إلى أخرى ’’كالأرانب’’ وهل علينا تفسير
المفسّر ؟ إنها المقاومة ولا سواها’’فقد علموا علم
اليقين ان رجال المقاومة الوطنية الشجعان بدؤا
يتسللون في صفوفهم
رغم كل الإجراءات الأمنية التي اتخذوها من
الأسوار الكونكريتيه والأسلاك الشائكة
وكاميرات التصوير وأجهزة الفحص الالكترونية
المتطورة كل ذلك لن ينفعهم بشئ فهم لم يأ توهم
عابرين كل ذلك جهارا نهارا ولكن تسللوا من
خلال العمل وطرح الثقة بهم ومن خلال تواجدهم
هناك ’’هكذا هو ذراع المقاومة الوطنية
العراقية الباسلة’’ إننا ننصح هؤلاء العملاء
الخونة بان لن تفيدهم تلك الإجراءات الأمنية
ولاحما يتهم من قبل الأمريكان أو شركات بلاك
ووتر اوغيرها فأما الهرب أو الموت الزوئام
الذي سيلاقيهم عن قريب الواحد تلو الاخرفلن
ينفعهم خوفهم ولا ارتجافهم ولاهلعهم
ولاحماياتهم ولا بناء أسوارهم وهيهات يطمئنون
وأؤكد لهم انه من لم يقتل اليوم بالعبوة
اللاصقة فسيقتل غدا إنشاء الله فإلى جهنم ويئس
المصير’’عاشت
المقاومة الوطنية العراقية الباسلة والموت
لأعداء الوطن’’