صرح ناطق مخول باسم الحركة
العراقية للدفاع عن عروبة العراق
على زيارة رايس بما يلي
:
ان زيارة رايس الاخيرة لبغداد
جاءت لتضع اللمسات الاخيرة على
اتفاقية العار بين حكومة بغداد
العميلة والادراة الامريكية
برئاسة المجرم بوش ، وان هذه
الاتفاقية ستحقق هدفين في ان واحد
، الاول وهو الاساس انها ستكون
ضمانة وحامية لحكومة المالكي وكل
الاحزاب الطائفية في العراق سنية
كانت ام شيعية فوجود القوات
الامريكية في العراق هو بمثابة
الحارس الامين على حكومة العار
وعملائها من الائتلاف العراقي أو
التوافق أو التحالف الكردستاني
وان خروج امريكا من العراق يعني
انتهاء حكومة المالكي وسقوطها على
يد ابناء الشعب ولهذا فالحكومة
تتشبث ببقاء قوات الاحتلال لتمنع
حالة الانهيار في صفوفها ، اما
الهدف الاخر والذي يهم الجانب
الامريكي ، فامريكا تريد البقاء
لغرض تحقيق مشروعها الذي دخلت في
دهاليزه المظلمة سواء في العراق
ام في افغانستان او في فلسطين
ولبنان وهي تعلم علم اليقين ان
هذا المشروع تعطل واصيب بالشلل
الكامل على يد ابناء المقاومة
الوطنية العراقية وظنا منها ان
الظروف قد تكون مواتية لها في
المرحلة القادمة الا ان حساباتها
الانية غير صحيحة لأن المقاومة
حسمت امرها وهي على مشارف
الانتصار وهزيمة المحتل وبأجماع
كل جيوش وفصائل المقاومة الشجاعة
.
لقد توافقت رغبات الطرفين فحكومة
العار تريد من يوفر لها الحماية
من قرار الشعب والامريكان يريدون
مشروعهم ومصالحهم في العراق ، لكن
يبقى الحكم الفيصل في ما تؤول
اليه القادمات من الايام هو بيد
المقاومة فهي الحل وهي الطريق
للتحرير واعاة حقوق العراق
المسلوبة وليعلم بوش والمالكي ان
معاهدة الانتداب الجديدة لن تمر
دون عقاب واسقاط لرموزها وأضاف
الناطق ان على جميع اطراف
حكومة المالكي ان لا يلبسوا ثوب
العار مرتين بعد ان لبسوه في
التاسع من نيسان / 2003 وان
لايورطوا انفسهم في الموافقة
والتوقيع على هذه المعاهدة لانها
حق الشعب الذي لايمكن التجاوز
عليه ودعا الناطق جميع فصائل
المقاومة الوطنية
الشجاعة ان يزيدوا من تعرضهم على
المحتل ه وقواته وخاصة خلال هذين
الشهرين التي يعيش بها بوش ايامه
الاخيرة في البيت الابيض سيما
وانها فترة حرجة لانها تتزامن مع
الانتخابات وتنعكس عليها وتؤثر في
مجرى الاحداث القادمة كما دعا
الناطق القوى السياسية وجماهير
الشعب الى الخروج الى الشوارع
والتظاهر بالضد من الاتفاقية
والتعبير عن رفضهم اليها . |