ايها الشعب العراقي العظيم
يا ابناء امتينا العربية والاسلامية المجيدتين
ما من احد لا يعرف تاريخ العداء اليهودي
الصهيوني لامة العرب وللامة الاسلامية وللعراق
صاحب اقدم حضارة في التاريخ ، فقد تامر اليهود
على عرب فلسطين منذ فجر التاريخ وعلى الرسول
العظيم محمد صلى الله عليه وسلم عندما بشره
الله برسالته الى العالمين وتعاونا مع كورش
الفارسي لاحتلال بابل وها هو شعب فلسطين اليوم
يذبح على يد الاحتلال الصهيوني المقيت وان
مايجري الان على الامة من تامر وتخريب واحتلال
للعراق هو من دسائس الصهيونية واللوبي
الصهيوني . لقد وقفت كل الانظمة التي قامت في
العراق ابتداءا من نظام فيصل مرورا بقاسم
وعارف وصولا الى نظام البعث وقفت بصلابة امام
هذا الكيان المحتل وادانت افعالها الشنيعة بحق
ابناء شعبنا في فلسطين وسيناء والجولان والضفة
الغربية ولم يوقع العراق الى اليوم على الهدنة
التي عقدت مع الكيان الصهيوني في العام 1948
وبقى الموقف العراقي ولغاية صبيحة الاحتلال في
9 / 4 / 2003 موقفا عروبيا وطنيا مخلصا
لفلسطين ورافضا لاحتلالها ولا يوجد هناك من
يتجرا في ارض العراق من شماله الى الجنوب من
يقول دولة اسرائيل لايمانهم الراسخ والعميق
بعدم شرعية واحقية هذا الكيان الذي زرعته
القوى الطامعة في قلب الامة من اجل ابقاء
سيطرتها ونفوذها على العرب وعلى المنطقة ،
فكيف تحرأ اليهودي مثال الالوسي وذهب لمرتين
بصورة علنية الى اسرائيل والمغطى والسري من
الزيارات ما هو اعظم ؟
ان هذا السلوك المشين لا ينقطع ولا ينفصل عن
التربية والدرس التي تلقاها هذا العميل المجرم
والصغير على يد الموساد الصهيوني والسي اي
اللذان اعدوه لهذا اليوم ، يوم الاحتلال لينفذ
مهمته وقد خسيء ظنه انه قادر على ترويض شعب
العراق شعب الكرامة وشعب الغيرة والحمية فتبا
لك يامثال وتبا لافعالك الدنيئة ولقد خسئت
وبان معدنك الرديء ، وان الحركة العراقية
للدفاع عن عروبة العراق تدين وتستنكر وتشمئز
من سلوكك القذر وانك من اليوم مهدور الدم ودم
كل من والاك والله اكبر وعاش شعب الكرامة شعب
العراق الابي عاشت فلسطين حرة عربية مسلمة
وعاشت المقاومة الوطنية العراقية سيف الله في
الارض والموت والعار للصهينة المحتلين اعداء
الله واعداء الامة والانسانية وان غدا لناظره
قريب . |