في
سابقه هي الاولى من نوعها في
تأريخ العراق وربما تأريخ العالم
قام وزير تربية في حكومة الاحتلال
الامريكي خضير الخزاعي من خلال
حمايته باطلاق النار على طلبه
الثانويه العامه اثناء الامتحانات
النهائيه في منطقة سبع ابكار تحت
حجج واهيه فبدلا من ان يراعي
مشاعرهم وهم يؤدون الامتحانات تحت
حرارة الشمس الحارقه يعاملهم بهذه
الطريقه الفجه مستهينا بمشاعرهم
وظروفهم , وتشير معلوماتنا الا ان
هذا التصرف كان مبيتا لاسباب
طائفيه .اننا وبعدما شهدناه من
جرائم لهذه الحكومات الطائفيه
يؤكد بان هذه الجريمه والتي وجهت
ضد هؤلاء الطلبه من طائفه معنيه
تضيف دليل جديد على النهج الطائفي
لهذه الحكومه لذا يناشد تجمع
اهالي بغداد منظمه اليونسكو
التدخل السريع من اجل حمايه
الطلبه من جرائم الاحتلال وحكومته
المنصبه كما نناشد المجتمع الدولي
والعربي على وجه الخصوص لانهاء
صمتهم المريب ازاء الجرائم التي
تحصل يوميا في العراق والتي لاتعد
ولاتحصى والا فأن هذا الصمت يعبر
عن مشاركه بهذه الجرائم سيسجلها
التأريخ كوصمة عار في جبينهم وفي
جبين المنظمه الدوليه والانسانيه
.
ان
السكوت على هذه الجرائم قد شجع
الاحتلال وعملاءه على الايغال في
اجرامهم مثلما حدث على سبيل
المثال لاالحصر في حكومة الاحتلال
الثالثه برئاسة الباكستاني
ابراهيم الاشيقر عندما تم خطف
اكثر من 150 موظف في وضح النهار
وتحت مرأى سلطات مايسمى بالجيش
والشرطه العميلتين والذين كان
الكثير منهم من المتقدمين لاكمال
دراستهم العليا ولم يعرف او يكشف
عن مصيرهم لحد الآن . اننا ازاء
ذلك نوجه عناية شعبنا البطل على
عدم السكوت لما يحصل وخاصة قواه
السياسيه الرافضه للاحتلال لان
العالم لا يحرك ساكنا ما لم تنتفض
الجماهير والى الله ترجع الامور . |