تستنكر الجبهة الوطنية لمثقفي
وجماهير العراق وتدين الجريمة
النكراء التي اقدم عليها العميل (
خضير الخزاعي) وزير التربية في
حكومة المالكي العميلة حينما
أمرافراد الميليشات المرافقة له
باطلاق الرصاص الحي على الطلبة
وهم في قاعة الامتحان الوزاري
للمرحلة المنتهية في مركز 7 ابكار
الامتحاني في بغداد وتسبب في قتل
وجرح عدد من طلبتنا الأعزاء
وفلذات أكبادنا تلك الجريمة التي
حصلت يوم الخميس 26 حزيران 2008 .
ان الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير
العراق في الوقت الذي تؤكد فيه
على أن هذه الجريمة تُعد انتهاكاً
خطيرا وفضيعا لحقوق الانسان وحقوق
الطلبة اثناء تأديتهم الإمتحان
الوزاري وتناشد منظمة اليونيسيف
ومنظمات المجتمع المدني المعنية
بحماية حقوق الانسان للتدخل
الفوري في ادانة حكومة الأحتلال
الرابعة والايعاز بفتح تحقيق دولي
بحق هذه الحكومة ووزيرها (خضير
الخزاعي) وتحميله مع الحكومة كامل
المسؤولية القانونية والأخلاقية
عن هذه الجريمة التي اهتزت لها
مشاعر الانسانية جمعاء للظروف
والملابسات التي حصلت فيها تلك
الجريمة بقتل شباب طلبة ابرياء
بدم
(بارد) داخل قاعة الامتحان بلا
أية مسوغات امنية وتشكل هذه
الجريمة سابقة خطيرة تستهدف قتل
المسار العلمي في نفوس شباب
العراق وهي امتداداً لممارسات
عناصر الحكومة في تخريب المؤسسات
العراقية عند حل اللجنة الاولمبية
الوطنية العراقية لأن المجال
الرياضي والانجازات الرياضية
ساهمت الى حد كبير في التعبير عن
وحدة شعب العراق من خلال اشاعة
الفرحة الشاملة داخل اوساط الشعب
العراقي وتطويقها لظاهرة الاصطفاف
الطائفي المقيت المعشعشة لدى
الاوساط السياسية ولما برهنته تلك
الانجازات الرياضية على تحقيق
نجاحات باهرة للشعب العراقي في
الوقت الذي عجزت فيه تلك الحكومة
العميلة عن تحقيق نسبة 1% من تلك
النجاحات الشبابية .
وتهيب الجبهة الوطنية بكافة
قطاعات الشعب ومنظمات المجتمع
المدني استنكار وادانة هذه
الجريمة من خلال القيام
بالمظاهرات والاعتصامات المدنية
وفضح الحكومة ووزيرها المسؤول عن
ذلك وتقديمه الى المحاكم العراقية
وفق احكام القانون القانون
العراقي لمحاكمته عن هذه الجريمة
باعتبارها جريمة ضد الانسانية
وفقا لاحكام الاتفاقية الدولية
للجرائم ضد الانسانية لعام 1948
والمنصوص عليها في المادة (11) من
قانون المحكمة الجنائية العراقية
العليا المذكور آنفاً .
|