بسيطا مبتسما فرحا دوما بالفنانين
مبتهجا بالتسميه التي جائت في
عهده في زمن الانتصارات العظيمه
للجيش العراقي الباسل الذي اذاق
ايران السم وقد سماها القائد
الشهيد ( الفيلق الثامن ) فيلق
الاعلام الداعم لانتصارات
الباسله للعراق على العدو الازلي
العدو الفارسي اللعين ..فخورا
دوما بجنوده الاعلاميين ..هكذا
دوما عرفته من خلال القاءات
القليله والتي كانت بالصدفه ..في
بداية الثمانينيات كان مسؤلي
الحزبي في تنظيمات الرصافه ..فرقة
فلسطين للحزب في شارع فلسطين
الرفيق ( ردام نمر الدليمي ) رحمه
الله وكان حينها موظفا في مكتب
السيد وزير الثقافه والاعلام
الاستاذ لطيف نصيف جاسم ..وكنت
حينها معجبا جدا بالرفيق لطيف
نصيف جاسم ..وكنت في زياره
للوزاره وانا جالسا في مكتب
الوزير دخل بالصدفه علينا واذا به
الاستاذ الفاضل ابو انمار وتعرفت
عليه ..وكان مبتسما ووجها بشوشا
دوما ...وفي عام 1984 وانا جال في
مكتب والدي في الاذاعه والتلفزيون
في مديرية الموسيقى والغناء
..وكان الاستاذ لطيف يتفقد احوال
الاعلاميين دوما واذا به يدخل
علينا بالصدفه وكان معه المرحوم
الاستاذ داوود القيسي والاستاذ
طالب القرغولي .. وسلم على والدي
( رحمه الله ) وقال له ( شلونك
كاكا انور ..انشاء الله مرتاح )
وكان بالصدفه الاوركندشن في غرفة
الوالد عاطل والغرفه حاره جدا في
الصيف ولينتظر الشعبه الهندسيه
لتصليحه ..واذا يقول له ( كاكا
شلون كاعدين بهذا الحر ) وامر
فورا بتبديل الاوركندشن وبه
شاهدني وسلمت عليه ولم ينسى
اللقاء الاول وقال لي ..الم تكن
عند ردام ذات مره ..قلت له نعم
...واذا بوالدي يقول له انه
..ابني سيروان . ..وقال اتمنى لك
الموفقيه ابني ...لم انساها قط
..وسأل والدي عن قسم الموسيقى
الكردي والتركماني والسرياني
..كونه كان رئيسا لها ..وسأله عن
اوضاع الفنانين الاكراد وبالاخص
الذين كانوا يقدمون الى بغداد من
المحافظات الشماليه لتقديم
الانجازات الفنيه والاعلاميه
..والتقيته مره اخرى اثناء تسلم
والدي مداليه الرواد الفنانين
ومنهم والدي عام 1984 في مهرجان
الاغنيه القومي الذي اقيم على
المسرح الوطني انذاك وكنت فخورا
بكل مفردات الحياة الجميله للعراق
العظيم ..
في
عهده اطلق الرئيس القائد الشهيد
شعار (
الفنان كالسياسي كلاهما يصنع
الحياة بصيغ متقدمه )
هكذا كان الاستاذ ابو انمار
الرفيق البطل والاخ الحنون على
الفنانين والداعم للحركه
الاعلاميه والمدلل دوما والحاظر
بيننا دوما ..هكذا هم رجال العراق
دوما بين الجماهير.وهكذا كانت
القياده ترعى الفنانين
والاعلاميين .
اما
اليوم فانهم قابعبن في احظان
الانتداب الامريكي وفي احظان
الامريكان وتحت البسطال الامريكي
( قبحكم الله الى يوم الدين
ولعنكم الله ..
الله اكبر الله اكبر والنصر
للمقاومه العراقيه الممثل الشرعي
للعراقيين |