قلناها،
ونحن هنا لم نكتشف اختراع أو سر
جديد،، فقد تتالت وتكلمت
عصور وقرون من الغزوات
والأحتلالات واستباحة هذا العراق
العظيم، كما تكلم واقع
مرير ومؤلم على هذه الأرض
العراقية وعلى أهلها عبر هذه
الأزمان خلفه وأقامه هؤلاء
الأعداء أنفسهم، وهاهي
تتكلم العقود الأخيرة الكارثية من
السنين، التي بدأت يوم امتلكنا
نفطنا وسيادتنا وقرارنا و أرادتنا
نحن العراقيون ،، حينها بدأت
حملات التآمر الخبيث الشرير
وبأشكاله، كما بدء العدوان
المستمر واليومي وبأشكاله وأيضا،
وبدأت الحروب الكارثية والحصار
الذي بات يعد من جرائم العصر
الكبرى ،، وأخيرهما الغزو
والأحتلال المجرم وما أنتجاه
بدراية وتخطيط ومسعى قبل ان يكون
هدف ومخطط ومشروع لهؤلاء الأعداء
والمجرمون التاريخيون و لصوص
الأرض ومافياتها وأتباعهم
وشراذمهم ومرتزقتهم ،،
قلنا وأخيرهما الغزو والأحتلال
،، لأن آخرهما سيكون وقد بدأت
خيوطه تستكمل في بعض امتداداته ،،
لقد بدء تنفيذ ومنذ 9/4/1003
بالتحديد مخططهم ومشروعهم وهدفهم
التاريخي الكبير هذا،
الذي يتلخص في :-
((
تقسيم وضياع العراق العربي وتفتيت
وتمزيق أرضه وشعبه وتهجير أحراره
وقدراته ورموزه، وبالتالي يتم
لهما يهدفوا اخيرا* شطب هذا
العراق العربي من التاريخ
والجغرافية
)) ،،
هذا هو هدف أعداء العراق ومهمة
ودور
عملائه في الداخل والخارج تتقدمهم
دائما العصابات الصهيونية الكردية
الإجرامية عبر هذه العقود من
السنين، والتي أخيرا في بدء عقد
الثمانينات التحقت بهم العصابات
الطائفية الصفوية، إيرانية المنشأ
والصنع والمسعى والهدف ،،
قلناها ،،
ستصل سكاكين
هؤلاء المجرمون الساديون للرياضة
وللرياضيين ولمحبين العراق منهم
ورافضي احتلاله، وهذا خيار وموقف
ودور ومهمة كل العراقيين الأحرار
والشرفاء والمقاومون منهم بالذات
،، وهذا ليس بسياسة كما يصور
الآخرون ليخيفوا بعض العراقيين من
( بعبع السياسة ) ،،
قلنا ستصل السكاكين
للرياضة وللرياضيين بعد ان
وصلت جاهزة ممدودة ومباركة وموجهة
أيضا من أيادي أسيادهم الكبار
المحتلون، وفي مقدمتهم
الأمريكان والصهاينة والفرس
الصفويون، كما وصلت من قبل
هذه السكاكين نفسها إلى كل مناحي
حياة العراقيين والى كل جزء من
ارض العراق وبنية الدولة العراقية
،، سكاكين ملعونة ذباحة مسمومة
جبانة غادرة كمالكيها وحامليها ،،
سكاكين ودريلات وشوايات
لم تبقي بشرا صالحا ولم تبقي حجرا
وشجرا ونباتا لهذا العراق ،،
العراق اليوم بات في مقدمة بلدان
العالم، وهذا ما شارت إليه كل
المنظمات الدولية و الإنسانية
والكثير من الدول ومراكز الأعلام
المنصفة منها بالذات ،، بات الأول
والمتفوق جدا لا يضاهيه أو يشاطره
احد، ومنذ يوم (((
التحرير
)))!؟ في 9/4/2003 !!!؟؟؟ في
القتل والنهب والفساد والإفساد
والتخلف والتدمير والدمار والهجرة
والتهجير وقتل وهدر الطاقات
والقدرات وتنظيف البلاد من علمائه
وعسكرييه وطياريه ومثقفيه
ورياضييه وفنانيه ومقاوميه بالذات
وكل أبنائه الخيرين ،،
هنا لابد من تماسك لحمة
الرياضيين والفنانين والمثقفين
والعسكريين وكل أبناء العراق
العربي بكافة مهنهم وانحداراتهم
واتجاهاتهم ومللهم وقومياتهم
وأديانهم من اجل إنقاذ العراق
وقبل الضياع الأخير من هذه
المحن والكوارث والمآسي والإبادة
البشرية المستمرة لأبنائه وأحراره
ومقاوميه بالذات ،، لنتماسك لكي
يخلص العراق ونخلص نحن العراقيين
من كل الجرائم الكبرى التي ترتكب
بهم
،* وفي
هذا لابد
من التحاق العراقيون المقتدرون
منهم بفصائل المقاومة وبأبناء
القوات المسلحة العراقية المجاهدة
رأس رمح حرب التحرير والإنقاذ
لطرد وهزيمة المحتلين وعملائهم
ومرتزقتهم،*
بهذا فقط
يتحقق يوم الخلاص والإنقاذ لنا
ولوطننا،
بهذا فقط
نوقف هذه الكوارث والمظالم التي
نزلت علينا، بهذا فقط نوقف
السكاكين هذه من ذبحنا ومنهم
الأخوة الرياضيين وخاصة من يرفض
احتلال بلده منهم ،،
لابد من استمرار الرياضيين لخدمة
بلدهم ورياضتهم بالطريقة التي
يروها مناسبة بعيدا عن أصحاب هذه
السكاكين
وأسيادهم المحتلين ،،
ليتأكد كل واحد من رياضيي العراق
وكل عراقي أيضا* ان مجئ هؤلاء
العملاء من حملة هذه السكاكين مع
أسيادهم المحتلين في 9/4/2003 هو
للقضاء على العراق وإنهائه،
والقضاء على كل قدراته ومنه
الرياضة ومنهم الرياضيين ،،
تذكروا ان كثيرا من الرياضيين
وغيركم من العراقيين، ذبحوا بهذه
السكاكين نفسها وبعضهم ترك أهله
ووطنه،، وها ما تبقى منكم اليوم
تلاحقكم أصحاب هذه السكاكين ،،
هذه هي مهمة هؤلاء ( الرياضيين )!
الجدد من حملة السكاكين
لا حملة كؤوس الفوز وأعلام وبيارغ
العراق الحبيب
الحل فقط وفقط في هو في التصدي
والمواجهة والمقاومة
انصروا وقفوا مع رجال مقاومتكم
الأبية أمل التحرير والخلاص
تحية لرياضيي العراق وللأخ
العراقي الأصيل عدنان حمد وإخوانه
الآخرين
من مقاومي الرياضة العراقية ،،
حافظوا على العراق ورياضته
ورياضيه |