أصدر ممثلوا
نقابات البريد و الاتصالات بالقطر
التونسي المجتمعين في مجلس قطاعي
و هو إطار يلي المؤتمر من حيث
سلطة القرار عبروا فيه عن
مساندتهم للمقاومة العربية و في
مقدمتها المقاومة العراقية و
الفلسطينية و قد جاء في هذه
اللائحة ما يلي : نحن أعضاء
المجلس القطاعي للبريد و
الاتصالات المنعقد أيام 17 و 18
أفريل – نيسان 2008 بنزل أميلكار
برئاسة الأخ المولدي الجندوبي
الأمين العام المساعد المسؤول عن
الدواوين و المنشآت العمومية و
مؤسسات الاتحاد العام التونسي
للشغل ، بعد استعراضنا للوضع
العربي الراهن فإننا :
1 – نعبر عن سخطنا على ما
يرتكبه العدو الصهيوني من إبادة
جماعية ضد شعبنا الفلسطيني في غزة
عبر العدوان المتواصل و إحكام
الحصار عليه لتجويعه و تقتيله و
النيل من صمود مقاومته ، و ندعو
إلى تفعيل حملات الدعم لفائدة
شعبنا الصابر و الصامد.
2 – نحيي صمود المقاومة
الفلسطينية التي استطاعت بثباتها
على المبادئ و تمسكها بخيار
المقاومة و التحرير أن تخوض
المواجهات البطولية مع العدو
الصهيوني و تبدع في صنع و استعمال
و إخفاء سلاح الصواريخ لتفتح صفحة
مشرقة جديدة حققت بها حلم الأمة
العربية في الإعداد لمستلزمات خوض
معركة الحسم ضد العدو التاريخي و
نعلن مساندتنا لكل الفصائل
الوطنية المناضلة التي تتمسك
بخيار المقاومة.
3 – ندين جرائم الحرب التي
ارتكبتها و ترتكبها قوات الاحتلال
الأمريكي و حلفاؤها في العراق و
التي بلغت حدا لم يشهد التاريخ له
مثيلا من خلال شن حرب إبادة
جماعية شملت البشر و الحجر عمدت
خلالها إلى اغتيال العديد من
أفراد القيادة الوطنية و على
رأسها الرئيس الشهيد صدام حسين و
تقتيل خمسة آلاف عالم و مليون و
نصف مواطن عراقي ، و ندعو كافة
المنظمات الوطنية إلى تنظيم حملة
للإعداد لمحاكمة مجرمي الحرب و في
مقدمتهم السفاح بوش و للمطالبة
بإطلاق سراح الأسرى في السجون
العراقية و على رأسهم القيادة
الوطنية الشرعية.
4 – نقف إكبارا و إجلالا أمام
ما تحققه المقاومة العراقية من
انتصارات تاريخية في مواجهتها مع
طاغوت العصر الأمريكي المدجج
بأعتى أسلحة الدمار، و نعلن
مساندتنا المطلقة لهذه المقاومة و
نعتبرها الممثل الشرعي و الوحيد
للشعب العراقي و ندعو إلى
المطالبة بسحب أي اعتراف بالحكومة
العراقية العميلة.
5 – نؤكد رفضنا المبدئي لكل
أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني
و نندد باللقاءات المباشرة و غير
المباشرة مع ممثلي العدو الصهيوني
و نعتبر أن مثل هذه الممارسات
تشجع هذا العدو على المضي قدما في
ارتكاب جريمته الشنيعة تجاه شعبنا
الفلسطيني و خاصة في قطاع غزة.
6 – نعتبر أن دق طبول الحرب من
طرف القوى الامبريالية و
الصهيونية هو فاتحة عمل عدواني
موجه ضد شعبنا في سوريا و لبنان و
مواصلة لحملة استعمارية تقودها
هذه القوى ضد السودان و الصومال و
هي محاولة للبحث عن مخرج من
المأزق الذي أوقعته فيه المقاومة
العراقية.
عاش الاتحاد العام التونسي
للشغل
حرّا، مستقلا، ديمقراطيا و مناضلا
و سندا للمقاومة العربية و
العالمية |