ايها الشعب العراقي العظيم
يا ابناء امتينا العربية
والاسلامية
تهل علينا هذه الايام وفي هذا
الشهر المبارك الذي عشنا يومه
الاول بذكرى قرار تأميم نفط
العراق الخالد , تهل فيه ايضا
ذكرى الثورة العربية الكبرى التي
قادها الشريف الحسين ابن علي رحمه
الله وذكرى ثورة العشرين ثورة شعب
العراق الابي الشجاع بوجه
المستعمر المحتل الغازي بريطانيا
العظمى العجوز
, وبهذه المناسبات الخالدة
العزيزة على قلوب كل العراقيين
والعرب والمسلمين لما تحمله من
دلالات ومعاني وطنية وقومية
واسلامية يدعو المركز الاعلامي
للثورة العراقية المسلحة كافة
ابناء شعبنا وجيشنا ومؤسساتنا
الامنية وفصائل الجهاد والمقاومة
الى التصدي الحازم والشجاع
لمخططات الاحتلال واعوانه في
حكومة بغداد العميلة وعلى رأسها
افشال واسقاط اتفاق بوش --
المالكي الذي يجعل من
العراق رهينة دائمة بيد امريكا
شعبا وحكومة وموارد اقتصادية
وقرار وارادة , ومثلما وقفتم يا
ابناء العراق بوجه المحتل
ومعاهداته في العام 1920 و1930
والعام 1941 والعام 1948 وفي 1952
ثم انتصرتم عليه في ثورتكم ثورة
الرابع عشر من تموز الخالدة فان
عليكم اليوم الموقف الشجاع الذي
سيسقط والى الابد مشروع امريكا في
البقاء جاثية على صدوركم وناهبة
لثرواتكم على مدى الزمن اللاحق .
تذكروا وقفتكم في جسر الشهداء
عندما كانت صدور ابائكم واجدادكم
اهدافا لفوهات بنادق المحتل فهذه
ضريبة الوطن وهذه ضريبة الكرامة
والاستقلال والسيادة وستذكركم
اجيالكم القادمة بكل فخر واعتزاز
اذا ما نهضتم بمسؤولية الوطن وصون
كرامته مثلما نذكر الان شعلان ابو
الجون والشيخ الضاري وكاظم صبي
والعقداء الاربعة الصباغ
والعلكاوي ومحمود وفهمي والوطني
المخلص يونس السبعاوي وكما سجل
قائد العراق وشهيده البار القائد
صدام حسين رحمه الله مفخرة جديدة
في سفر الجهاد الوطني عندما وقف
بعز وشموخ وهو يهتف لله والوطن
ولفلسطين , لقد عاد التاريخ من
جديد ليسجل لكم يا ابناء العراق
وقفتكم بأسقاط اطماع امريكا ودول
الغرب الاستعماري وسيرى الله
عملكم ورسوله والمؤمنون والله
اكبر وعاش العراق ,
عاش الشعب المناهض والمقاوم ,
عاشت الثورة العراقية المسلحة
. |