|
بسم الله الرحمن الرحيم
واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن
رباط الخيل ترهبون به عدو الله
وعدوكم
صدق الله العظيم
يا ابناء محافظتي القادسية
والمثنى ، لقد اختاركم الله أن
تكونوا عربا من نسل عدنان وقحطان
وهداكم الى دينه الحنيف دين محمد
ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم
فكنتم من المؤمنين ، امنتم
بعراقكم وبوحدتكم الوطنية
واستقلالكم وسيادتكم وتميزتم على
عدوكم باخلاقكم لأنكم من أرومة
طيبة طاهرة ، وهذا ما دعاكم الى
مقاتلة المستعمر والمحتل الغازي
البريطاني عندما جاء غازيا لوطنكم
في العام 1914 -1958 في ثورة
العشرين المجيدة فكنتم مادتها
وسيوفها بفالاتكم ومكاوريكم
فأطلقتم اهزوجتكم المعروفة (
الطوب أحسن لو مكواري )وهزمتم
المحتل بأرادتكم وليس بأسلحتكم
لأنكم ما كنتم تملكون سلاحا
متطورا مثلما كان يملكه عدوكم
وظلت الرميثة والرارنجية تحكي
قصصكم في كتب التاريخ وفي مضايفكم
وربعاتكم وديوانياتكم فيشمخ
الابناء بهذا الذكر الطيب ذكرى
الفروسية والشجاعة ،
وها ان التاريخ اعاد نفسه
من جديد فاذا بأمريكا التوسعية
نزلت محتلة دياركم عابثة
بممتلكاتكم متعدية على مقدساتكم
ناهبة لخيراتكم فكونوا كما كان
اجدادكم واباؤكم ابطالا في سوح
الجهاد وكروا على عدوكم كما كر
ابناء عشائركم واطردوهم فوالله
انهم لفاسقون ومأجورون يريدون ان
يطفئوا نور الله بأفواههم والله
متم نوره ولو كره الكافرون ،
والله اكبر وعاشت الثورة
العراقية المسلحة أمل العراق
والعراقيين والى يوم التحرير
الاغر . |
