شبكة المنصور





النداء اليومي للمركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة
الى ابناء محافظتي - النجف الاشرف وكربلاء المقدسة


شبكة المنصور
المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة

تذكروا ايها الشرفاء انكم ابناء بررة للعراق الغالي العزيز وان وقفة اجدادكم وابائكم في ثورة العشرين المجيدة كانت سببا في فشل المحتل البريطاني الغازي وطرده من العراق وعندما نتامل السفر التاريخي لكم كشعب جاورتم اهل بيت النبوة الامام علي ابن ابي طالب وشهيد الطف الامام الحسين ابن علي واخيه العباس حامل الراية في يوم المواجهة عليهم السلام جميعا الى يوم الدين نراكم ايها الاخيار ان في مواقفكم ما تفرح به النفوس وما يرضي الله والمؤمنين ولهذا توجب عليكم الان ان تقفوا وقفتكم الشجاعة في مواجهة الباطل والاحتلال وان تكونوا صوت الحق امام جولة الباطل فعراقكم محتلا من قبل امريكا المجرمة الطاغية وشعبكم يقتل على اساس الهوية الطائفية وثرواتكم تنهب تحت لافتة الاستثمار وفوق هذا وذاك يريدون تقسيمكم الى فيدراليات تكتب سنداتها بأسم عائلة الحكيم واخرى لابراهيم ونوري وجلال وبرزان ، لكن يبقى العراق عراق الجميع عراق العرب والكرد والتركمان واليزيديين والصابئة والاثوريين والشبك وكل طائفة سكنت على ارض العراق المعطاءة . ان سكنكم في هاتين المدينتين المقدستين يملي عليكم واجبات اضافية في معركة التحرير والاستقلال ، فماذا تقولون لأمامكم وسيدكم رابع الخلفاء الراشدين وابن عم الرسول وزوج البتول ؟ تقولون له جاء الكفر كله الى ديار الشرف وارض الرفاة ولم ننبس بكلمة واحدة في رفضنا للاحتلال أو مقاومته ؟ والله انه العار الابدي الذي لا ينساه التاريخ ولا تقره الشرائع وترفضه كل الملل والنحل لأن الاحتلال باطل بطلان الكفر والعدوان وعليه ان يرحل من ارضنا وديارنا وانتم الذين تجبرونه على الرحيل شاء ام ابى ، ماذا تقولون لابنائكم ونسائكم وانتم تمارون وتداهنون الاحتلال وقواته ؟ كما ان عليكم واجبا اخر وهو ان تقولوا لمراجعكم الدينية ماذا دهاكم ولماذا تتعاملون مع المحتل وكانه صديق نزل في دياركم ؟اما يتذكرون وقفة مراجع النجف وكربلاء في الاعوام 1920 --1058 وكيف تصرفوا مع المستعمر الغازي ومع العملاء الذين بايعوه ؟ أما يتذكروا اقرانهم عندما نفاهم المستعمر خارج الوطن لمواقفهم الوطنية ورفضهم الاحتلال والتبعية ؟ ولماذا لم يصدروا فتاواهم بحرمة قتل العراقي وسفك دمه ؟ وفتوى مقاتلة الاحتلال والله عزوجل هو القائل ( وقاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لايحب المعتدين )أما يعني هذا أن ارواح مليون وثلثمائة الف شهيد بريء هي في رقابهم ؟هذا هو واجبكم يابناء علي والحسين واليوم يومكم والتاريخ اعاد نفسه من جديد عليكم لكي يكتب مواقف الشرف والعزة الوطنية ويثبت مواقف الذل والتبعية للاجنبي الطامع اللعين والله اكبر وعاش العراق ، عاش الشعب المجاهد ،وعاشت الثورة العراقية المسلحة التي اندلعت نيرانها (يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ، والله متم نوره ولو كره الكافرون )والى يوم الحسم الاغر والتحرير المبارك والله ناصركم على القوم المارقين .

المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة 03 / 07 / 2008




كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور
الخميس / 29 جمادي الاخر 1429 هـ	***	الموافق 03 / تمــوز / 2008 م