شاهدوا كيف يقف جلال طالباني كبير
جواسيس وعملاء كل القوى الاجنبية
المعادية للعراق و رئيس عصابة
عملاء الاحتلال الاميركي الايراني
الاسرائيلي في المنطقة الخضراء
بكل تذلل وخنوع امام سيده المجرم
الصهيوني المعروف ايهود باراك
وزير الحرب الاسرائيلي .لاحظوا
كيف يبالغ المجرم الاسرائيلي
باراك برفع قامته النتنة فوق رأسي
الجاسوس المخضرم طالباني وصديقه
ابو مازن.
وهذه ليس اول مرة يلتقي فيها
الجاسوس المخضرم والعميل المتعدد
الولاءات جلال طالباني بسادته
الصهاينة. يشير الكاتب الاسرائيلي
شلومو نكديمون في كتابه (الموساد
في العراق ودول الجوار) الذي صدرت
ترجمته عن دار الجليل للنشر
الاردنية عام 1997 الى
تارخ ارتباط الحركة
الكردية الانفصالية المسلحة
بالمخابرات الاسرائيلية (موساد)
فيقول ان ثمة بدايات في
الثلاثينيات والاربعينيات.
الا أن العلاقة انتظمت بصورة
رسمية منذ عام 1951 عبر ممثل
الحركة في باريس كامران علي بدر
خان الذي كان مرتبطا بمساعد
الملحق العسكري الاسرائيلي في
باريس ويتسلم منه راتبا شهريا ،
والذي تصفه المصادر الاسرائيلية
التي اشار اليها الكاتب نكديمون
بأنه كان عميلا اسرائيليا.وعن
طريق هذا العميل توسعت العلاقات
وانتظمت .
فقام جلال طالباني بزيارة
السفارة الاسرائيلية في باريس
بصحبة القيادي في الحركة الكردية
الانفصالية ابراهيم احمد والتقيا
هناك رئيس جهاز الموساد واتفقا
على زيادة الدعم الاسرائيلي
للحركة النفصالية التي كان يقودها
العميل ملا مصطفى بارزاني والد
العميل الحالي مسعود بارزاني
. |