جمهورية العراق
المجلس
الوطني
في خضم الاحداث التي لم تهدأ
حدتها منذ بدأ العدوان الامريكي
الغاشم على عراقنا في 20 / 3 /
2003 بين بطش الغزاة المحتلين ومن
جاء معهم من عمـــلاء وميليشيات
ارهابية تم تدريبها ودعمها
من قبل الصفويين ، وبين مقاومة
وطنية شريفة أتخذت من الجهاد
سبيلاً لتلقين الاعداء دروساً
مريرة من خلال الصبر والمطاولة
والتضحية بالنفس من اجل تراب
العراق الطاهر .
لقد أثبت العراقيون الاباة
أنهم أقوى من أعدائهم في كل
المواقف والصعد . وهذا يتضح جلياً
ودون لبس في المقاومة المتصاعدة
يوماً بعد يوم في كل مدن وقصبات
العراق الحبيب ، بعد أن فشلت
امريكا وحكومتها العميلة في تفتيت
لحمة هذا الشعب العظيم ، فبعد
البصرة ومدن الجنوب ها هي بغداد
تعيش وبعد خمس عجاف من الاحتلال
المقيت على صوت الصواريخ التي
تطلقها طائراتهم المتطورة وحاويات
القنابل لتحيل مساكن أهلنا في
مختلف احياء عاصمة الرشيد أنقاضاً
تدفن أجساد شيوخنا ونسائنا
وأطفالنا وهم أحياء ، مع صمت واضح
وكامل لدعاة الحرية والديمقراطية
من المهووسين بحب امريكا ونهجها
الاجرامي ، ومن يسير على خطاها من
العملاء ...
عهداً ... ستظل بغداد كغيرها
من مدن الجنوب والوسط والشمال
عصية على جلاوزة البنتاغون
ومرتزقته ، كما ستكون نينوى
الاباء والشموخ مثلما الانبار
والبصرة وواسط وديالى مقبرة
للغزاة الطامعين بخيرات العراق ..
ولن تكون سائغةً كما يتوهمون .
ان ممثلوا الشعب العراقي
الحقيقيون ... أعضاء المجلس
الوطني الشرعي يدينون ويشجبون ما
تقوم به القوات الغازية المحتلة
وحكومة العملاء في بغداد الحضارة
والتاريخ من عمليات قتل وتنكيل
بأبناء الرافدين النجباء .. نطالب
من كل الشرفاء في العالم حكومات
ومنظمات غير حكومية ليضموا صوتهم
الحر الى صوتنا المناهض للاستعمار
من أجل وضع حد لانتهاكات حقوق
الانسان في العراق مع عدم مشروعية
بقاء هذه القوات على أرضنا
الطاهرة وأنهاء سلطتها العميلة . |