بارك الله فيك و في صولاتك
الجهادية على قناة الجزيرة ، فأنت
الشهم الذي تتحدث باسم المقاومة
العراقية و باسم الشهيد صدام حسين
و باسم كامل الأمة التي تلقت
كلماتك بكل فخر و اعتزاز. لقد
أجبرت خصمك على المبالغة في الكذب
و الدجل . المحتلون يعرفون جيدا
أن السلاح الوحيد الذي بقي لهم في
العراق هو الكذب و شراء الضمائر
فاختاروا لملاقاتك أحمقا مثل سيده
بوش لا يتقن سوى الكذب و شراء
الضمائر.
لقد كانت كل كلمة نطقتها
بمثابة الرصاصة لأنها مشحونة
بالحق و الصدق و الحقيقة. قد
تنطلي تلك الأكاذيب على السذج من
الشعب الأمريكي أما الشعب العربي
فقد صوت لفائدة قائل الحق الأستاذ
صلاح المختار.و قد يبيع العملاء
ضمائرهم و يشاركون الاحتلال في
العملية السياسية، لكن السفير
صلاح المختار يعود للعراق حين
يطرد المحتلين و سفيرهم آدم إيرلي
من العراق.
سفيرنا العزيز ، هذه المرة على
عكس المرة السابقة تجمعوا كلهم
ضدك – السفير الأمريكي و قناة
الجزيرة وأحمد منصور و فيصل
القاسم لكن النصر كان حليفك لأنك
تقول الحقيقة و تتكلم باسم العراق
المجاهد و الأمة و تدافع عن
الشهداء و على رأسهم سيد شهداء
العصر المجاهد صدام حسين.
فدمت خير مدافع عن الحق
وعاشت المقاومة العراقية الباسلة |