تحية خالصة إليكم و إلى البعث
الذي تمثلونه ، فعبركم تأتينا
الطمأنينة حين نسمع دوي مواقفكم
الثابتة . فالاطمئنان على
المقاومة في العراق هو في الواقع
اطمئنان على مستقبل أمتنا ، هو
اطمئنان على المشروع القومي الذي
خطط له و أعد العدة لتنفيذه
القائد الشهيد صدام حسين المجيد.
البعث مدرسة جهاد و نضال و حصل
لنا الشرف نحن أفراد هذا الجيل
الذي عايش يوميات معركة الحواسم
أن عرفنا البعث ليس من خلال
الكلام و المقولات و الخطب و
الكتب بل من خلال الملحمة
التاريخية التي خطط لها و خاضها و
خرج منها البعث منتصرا بل متحررا
من كل النقائص و الأدران التي
ربما علقت به خلال فترة السلم.
عرفناه من خلال ثبات مواقفه و
رجولة قادته و ضخامة تضحيات
عناصره .
ونتعرف عليه اليوم أكثر من
خلال الشيخ المجاهد عزة ابراهيم
الدوري الذي يخطط ليوم الحسم و
النصر عبر جولاته الميدانية في
محافظات واسط و الأنبار و كل
مواقع المواجهة في العراق و الذي
يهندس لتوحيد صفوف المقاومة . و
ها إنكم تبشرونا بالخبر السار
المتعلق بالخطوات التي حققتها
المقاومة في التقارب فيما بينها و
إعداد الأرضية لتشكيل جبهة
المقاومة الموحدة ، إنه أكبر
انجاز يتحقق في تموز المجيد لأن
الإعلان عن الوحدة بين الجبهات
الأربعة هو بمثابة الإعلان عن يوم
النصر و التحرير.
سدد الله خطى مقاومتنا
العراقية الباسلة.
و زاد الله في صبر شعبنا العراقي
الصامد |