مازال البعض يتشدق بلا حياء ولا
ضمير بإنجازات الاحتلال
وديمقراطية الدم التي يسبح بها
العراق من شماله إلى جنوبه ومن
شرقه إلى غربه, يتناسون مليون
قتيل وأربعة ملايين مهجر وأربعة
ملايين يتيم وأرملة, لقد تحول
العراق إلى مقبرة جماعية وأطلال
وخرائب, وما برحت أبواق العملاء
تصدح بانجازات الاحتلال, وكما قيل
أن لم تستح أفعل ما شئت.. هذه
صرخة غضب في وجه الديمقراطية
المزيفة لتنزع قناعها وتسفر عن
وجهها القبيح
.
|