سليل الخيانة والعمالة عبد الله
الثاني يحل غدا ضيفا غير مرحب به
في المنطقة الخضراء ليضيف الى سجل
عائلته الاسود وقفة مخزية تليق
بها وهي العائلة التي رضعت
الخيانة ولم تفطم وهو نفسه عبد
الله الثاني حفيد عبد الله الاول
الذي ذبحه الفدائيون نتيجة
لعمالته وتامره على القدس وشعب
فلسطين .
لقد كان لعبد الله الثاني ووالده
الحسين دورا قذرا في احتلال
العراق وفي رعاية كل الخونة من
الطالباني واياد علاوي والكثير من
الرعاع واصبحت الاردن قبل واثناء
الغزو الامريكي الصهيوني قاعدة
انطلاق لايذاء العراق ونهش لحمه
الحي ثم يأتي دور هذا العميل
الصغير بعد الاحتلال لشرعنة
الاحتلال وحكومة العملاء تنفيذا
لاوامر اسياده الامريكان
والصهاينة .
ان زيارة عبد الله الصغير الثاني
وصمة عار في جبين هذه العائلة
العميلة التي فرضها المستعمر على
شعب الاردن العربي وتدعو الى مزيد
من الاستهجان والاستنكار من كل
عراقي وعربي شأنها شأن كل مبادرات
الخونة العرب في الامارات وقطر
وغيرها .
كل العراقيين الشرفاء مدعوون يوم
غد الى البصق بوجه عبد الله
الثاني تعبيرا عن الاستهجان
لزيارة هذا العميل الصغير
اما الابطال في مقاومة العراق
وعلى الاخص الاستشهاديون الابطال
فهم يعرفون ما مطلوب منهم وان غدا
لناظره قريب
. |