الراقصة كوشنير وزير خارجية
الجمهورية الغائبة الفرنسية صرح
بان على المسؤولين العراقيين حل
مشكلة كركوك وعدم تضخيمها من خلال
الاسراع بتطبيق المادة 140 من
دستور العار
ولاشك ان الحزب الاشتراكي الفرنسي
الحاكم الذي تحول اليه كوشنير بعد
فوز ساركوزي كان ومازال مطية بيد
اليهود والصهاينة في فرنسا وكان
لزوجة المقبور ميتران دورا قذرا
وعلاقات مشبوهة مع العملاء في
شمال الوطن
وتاتي زيارة كوشنير الى شمال
الوطن السليب تاكيدا للدور القذر
الذي يقوم به الغرب وروسيا في دعم
التشرذم والانقسام في العراق
تمهيدا لفرض الامر الواقع وزرع
اسرائيل ثانية في قلب الوطن
امعانا في ايذاء الامة وتمزيقها
كل ذلك بالتعاون مع الخونة في
حكومة الاحتلال وبالتنسيق مع
العدو الايراني الغاشم وسط صمت
رسمي عربي مطبق ومريع بل وتواطؤ
عربي مشبوه في مد يد العون
والصداقة والتشجيع للعملاء في
شمال الوطن
انني ادعو المجاهدين في مقاومة
العراق الباسلة وعلى الاخص الاخوة
الطيور الابابيل الاستشهاديين
والاستشهاديات الى تلقين كوشنير
درسا لن ينساه هو ومن يفكر في
ارسال مندوب الى شمال الوطن
والمنطقة الخضراء وكل دبلوماسي
فرنسي او روسي او عربي ومهما كانت
جنسيته سيكون هدفا للابطال والله
اكبر
هل نحن ضد حسن نصر الله
بعض من ذوي النفوس الضعيفة
المحكومة بعقدة الدونية والشعور
بالذلة وخاصة اولئك الذين امتطوا
ويمتطون راحلة اليسار والشيوعية
لم ولن يستطيعوا التخلص من عقدة
النقص والمظلومية وهم رغم خطابهم
الذين يبدو وطنيا ويحاول ان يتلبس
لباس المقاوم لا يستطيعون اخفاء
تلك النفوس الكالحة التي تتعمد
استغلال اية فرصة للتعبير عن
حقدها ضد الامة والتيارات القومية
والعروبية وتهميش تاريخها المجيد
وتضحياتها الكبيرة ولذلك رايناهم
يلهثون في تمجيد مقتدى وتصوير
مقاومته بانها المقاومة الحقيقية
ورغم كل العار الذي الحقه مقتدى
بمجاهدي التيار الصدري او من
انضووا تحت هذه المظلة وتفريطه
بالثوابت الوطنية وتمزيقة لوحدة
المقاومة بل وتوجيهه ضربات كبيرة
للجهد المقاوم وتخليه عن الفرسان
الوطنيين وتركهم نهبا للقتل
والاعتقال بل دعوتهم الى عدم
اشهار السلاح والسماح باعتقالهم
فالسيد وطني عراقي عروبي رغم كل
هذا الذبح والتهجير ورغم كل هذه
الشرعنة لعملية المحتل السياسية
ورغم كل الجرائم التي ارتكبها تحت
مظلة السيف المعنوي
ونفس الشيء ينطبق على السيد حسن
نصر الله مع الفارق الكبير بين
الرجلين في الحنكة والشجاعة
والقدرة على التعبئة والمطاولة
وان كانا ينهلان من منهل ايراني
واحد ويخضعان لتوجيهات الولي
الفقيه. فقد طفقت بقايا اليسار
الطائفي لركوب الموجة وتصوير
السيد نصر الله بانه الزعيم
العروبي المظلوم الذي كل ذنبه انه
شيعي ولذلك يرفضه العرب السنة
الجبناء لانه شجاع ومقاوم وهم
بذلك يخلطون بين النظام الرسمي
العربي والجماهير العربية فالنظام
الرسمي العربي عمره لم يكن مع
المقاومة وكلنا يتذكر كيف وقفت
الانظمة العميلة وخاصة نظام ال
سعود بوجه القائد المرحوم عبد
الناصر والشهيد صدام حسين عليه
السلام وبوجه كل ابطال المقاومة
العربية رغم انها مقاومة سنية فهي
اذا لا تنظر الى حسن نصر الله
كونه شيعيا وان كانت تنظر الى ذلك
فهذا شانها ولكن اقول ان كل
الجماهير العربية بل اغلبها وهي
غالبية سنية وقفت وصفقت لنصر الله
مثلما صفق وساند سنة العراق مقتدى
بينما حاربه الذين تعاون معهم
لاحقا تحت مظلة السيف المعنوي
الشيعي لذبح السنة . ولكن هل كان
نصر الله امينا ومعبرا عن تطلعات
هذه الجماهير وهل استطاع الخروج
من شرنقة ولاية الفقيه الى فضاءات
عروبية وطنية خالصة
انني رغم اختلافي الشديد مع
توجهات نصر الله لا استطيع الا ان
اساند كل من يقف ضد امريكا
والكيان الصهيوني ولكن على هذا
المقاوم ان يكون واضحا وان يحترم
هذه الصفة التي يلصقها به الاخرون
وهي سيد المقاومة اللبنانية او
العربية وان يرتفع الى مستوى
القائد القومي العربي الذي يشكل
مظلة لكل الثوار وهو امر مستحيل
على السيد نصر الله بحكم تكوينه
الطائفي الديني والسياسي وبحكم
ارتباطه بالمشروع الايراني رغم كل
محاولات النفي والتبجيل التي
يحاولها الاخرون فالرجل يعترف
بانه جندي في جيش الولي الفقيه
ولا يستنكف من تقبيل يد المجرم
الخامنائي الذي لا يساوي شسع حذاء
اي مقاوم حقيقي في جنوب لبنان.
لقد طفق اية الله محمد حسنين هيكل
يدافع عن نصر الله ويصفه بالمظلوم
مثلما كان يدافع عن الخميني ويقول
ان العرب قد حاربوه وكتب احدهم
على الكادر ماذا لوكان نصر الله
سنيا مثلما كتب صباح الشاهر وعلى
طريقته بين ذهب معاوية وسيفه
مقالا يتهجم فيه على العرب
ويستهزيء بعبور ابطال الجيش
المصري لقناة السويس وبطريقة
طائفية لا يستطيع الشاهر اخفائها
كجزء من تكوينه السياسي والفكري
بعد طرده من جبهة حسيب التي طبل
لها.
انني اقول لهؤلاء من جوقة التيار
اليساري الطائفي انني اقبل الارض
التي يسر عليها كل مقاتل عروبي
وطني في حزب الله يقاتل من اجل
اعلاء راية الامة العربية وراية
الاسلام واقف واساند السيد نصر
الله عندما اتاكد بشكل جلي من
وضوح مشروعه وعدم ارتباطه بالنظام
الذي دمر ويدمر شعب العراق والذي
يسمي رئيسه نجاد الخونة من ال
الحكيم والدعوة وغيرهم بالمؤمنين
الثوريين وان يعلن نصر الله بوضوح
انه يكفر ويجرم كل من تعاون
ويتعاون مع المحتل سنيا او شيعيا
ويخرجه من الملة وان لا يسمي
مساندة المحتل وتشريع اعماله
القذرة بالاجتهاد وان يعلن ندمه
على كل مواقفه السابقة بحق مقاومة
العراق وقائده الشهيد ورعايته
للخونة الذين يتنعمون في ضيافته
في بيروت
اما ان يكون نصر الله شيعيا او
سنيا او مسيحيا فلا يعني شيء بقدر
ما يعني وحدة الموقف الجهادي
والمبدئي فالجهاد واحد في العراق
ولبنان هذا اذا ما اخذنا بنظر
الاعتبار ان قضية العراق الان هي
القضية المركزية للعرب والمسلمين
واخيرا اقول ماذا يفعل نصر الله
لو احتل الامريكان بيروت وساندهم
قسم من شيعة لبنان بمساندة ايران
هل سيسمي ما يقومون به اجتهادا
الله اعلم
للتذكيرفقط
في ما يسمى انتفاضة خان النص في
السبعيننيات من القرن الماضي
والتي حاولت فيها الجماعات
الشعوبية المرتبطة بشاه ايران
استغلال الشعائر الحسينية لرفع
شعارات طائفية ومهاجمة المقار
الحكومية ودور المواطنين والغريب
وهذا موثق ان بعض اعضاء اليسار
الطائفي كانوا في طليعة اللطامة
رغم انهم كانوا في جبهة مع حزب
البعث
وللتذكير ايضا
عندما ينادي الرئيس صدام حسين
عليه السلام بتحرير فلسطين ويقصف
تل ابيب بالصواريخ وعندما يتصدى
للعدوان الثلاثيني وللغزو
الامريكي فانه مغامر ولا يريد
مصلحة شعبه اما حينما يتسبب نصر
الله في تدمير بيروت وذبح الالاف
ثم الاتيان بقوات لحفظ امن العدو
فهو مقاوم غير مغامر
هل فعلا توقفت المقاومة
يحاول الاعلام الامريكي والاعلام
السائر في ركبه وحكومة الاحتلال
الطائفية تصوير ما يجري في العراق
بانه نجاح وان عمليات المقاومة قد
تراجعت بعد ان تراجع العنف
الطائفي نتيجة الصفقة الايرانية
الامريكية التي كان ثمنها راس
مقتدى وجيش المهدي ويحاول هذا
الاعلام التعتيم على كل العمليات
الجهادية
ففي اتصالاتي مع الاخوة المجاهدين
في الفلوجة والانبار قبل اكثر من
شهر اخبروني ان العمليات مستمرة
وتصاعدت بشكل لافت للنظر وان صوت
الطك يلعلع وقد اكد اهلنا هناك ان
الهدوء المزعوم قد تلاشى ثم جاءت
العمليات الكبرى للمجاهدين في
الانبار وخصوصا في هيت لترغم
الاعلام المضلل على الاعتراف بما
يجري في انبار ابي العباس السفاح
اما الابطال في ديالى والموصل
وكركوك وصلاح الدين وبغداد وفي
الناصرية والبصرة وبابل فلم تتوقف
وهيهات يموت حق له ابطال مجاهدون
طارق حركات
العميل طارق الهاشمي حركات رئيس
حزب العنزة الزاربة صرح انه نجح
في اقناع قسم من المقاومين بالقاء
السلاح
.......
طيط
هؤلاء هم من زرعتهم في وسط
المقاومة من الملتحين لزرع الشقاق
بين فصائل المقاومة وخصوصا بين
ابطال دولة العراق الاسلامية
وكتائب العشرين والجيش الاسلامي
فلعنة الله عليك وعلى من والاك
صمود سوريا
للموضوع القادم
نذكر فقط المطبلين لصمود ابو
سليمان رحمه الله
وللقادمة ايضا
لماذا يفشل مقتدى في العراق فيما
ينجح نصر الله في لبنان
الافواف
نشرة مدرسية كنا نصدرها في ايام
الاعدادية وسيكون هذا العنوان
لنشرة نصف شهرية سنحاول تطويرها
مستقبلا ان شاء الله |