اذا كان اليهود يعتبرون العراقيين
الد اعدائهم بين البشرية بدأ من
حكايات او قل تاريخ بابل وامتدادا
الى الى صلاح الدين الايوبي
وتحرير القدس وقبله الفاروق وفتح
القدس ومن ثم حركة مايس عام 1941
والتي كانت لها دلالاتها من خلال
استغلال الحرب الكونية الثانية
للانقضاض على الحكومة العميلة
التي كانت تحكم العراق والتي
اصطفت مع الحلفاء واصبح العراق
قاعدة لانطلاق قوى الحلفاء ومنهم
بريطانيا التي تبرعت بفلسطين
للصهاينة حيث كان الضباط الاحرار
بالتعاون مع شيوخ عشائر معروفين
البعض منهم حكم عليه بالاعدام قد
كانوا متقدمين في التفكير على
عصرهم وجيلهم في الوطن العربي
الغافي انذاك وما زال الى يومنا
هذا؟ وبعده _للاستشهاد فقط- قيادة
العراقي للجيوش العربية في حرب
1948 ووصول هذا الجيش البطل
العقائدي العنيد الى مشارف البحر
الابيض المتوسط وانتهاء دولة
اسرائيل لولا خيانة عربية معروفة
وووو .. فظلا عن الصواريخ التي
ضربت بها اسرائيل في عهد الشهيد
الخالد صدام حسين والتي كانت
الصدمة المدمرة للعدو الذي لم
يتوقع ان يقع تحت نيران صواريخ
العرب بعيدة المدى مما جن جنونه
وفقد توازنه واعاد حساباته
الشريرة والتي بانت نيرانها الان
تحرق العراق والعراقيين من خلال
الاحتلال الامريكي والفارسي
الصفوي البغيضين حليفي الصهيونية
العالمية ومنفذي اوامرها دون
نقاش!..والان ما يؤكد لليهود
خبلهم ا لموروث تجاه العراقيين هو
ان اول ما رفع العلم الصهيوني في
بغداد بعد الاحتلال الحقير الذي
طال ارض الرافدين العصية على
اعدائها ومحتليها فقد قتل رافعه
وهو الجندي الصهيوني المتخفي
بلباس جنود الاحتلال
الامريكيين..هذه الشواهد والشك حد
اليقين الاسرائيلي الموروث بان
نهايتهم ستكون على ايدي العراقيين
مما دفعهم حتى الى زيارات
العرافيين والمنجمين والكل
اجابوهم بأن نهايتكم ستكون على يد
ابناء الرافدين ؟؟؟وهنا يكمن
التصادم بل الجنون بين اللوبي
الصهيوني بكل ما هو معروف عنه من
شيطنة الماكر المقتدر اقتصاديا
وبعقول من ترعرع بينهم من
الغربيين ومنهم امريكا ليوظفوا كل
امكاناتهم الشريرة لسحق العراق من
الوريد الى الوريد مستعينين
بالعدو التاريخي للعراق وهم الفرس
والحليف التاريخي لليهود وهم
الفرس ايضا في زمن السبات او قل
الغباء العربي الرسمي فكان الذي
الذي حصل للبوابة الشرقية من سحق
كل شئ اسمه عراقي فضلا عن ماكنة
الموت المستوردة والتي تثرم
بالجملة يوميا من الجماجم
العراقية ويبقى التاريخ يفعل فعله
وتبقى الهواجس مرسومة على الحامض
النووي الوراثي(DNA) لاعداء
العراق ويبقى قدر العراقيين هو هو
من بدء التاريخ حتى منتهاه عزيزا
باهله مقتدرا بفرسانه البواسل من
القادة الستراتيجيين النشامى
والذين يقودون اليوم اعظم واشرس
معركة في التاريخ حامليين على
هاماتهم راية الله اكبر ومحملين
بسلاح الايمان المطلق بالله
سبحانه وتعالى العزيز القوي
المقتدر على نصر عباده المخلصين
له الدين والافياء لشعبهم ولوطنهم
ولشرفهم العسكرى الغالي وهم
خريجوا اكاديمية النهرين التي
فاقت بنظرياتها العسكرية
واللوجستية اكبر واقدم المعاهد
العسكرية في العالم حتى انبرى
الجيش العراقي من اوائل جيوش
العالم قيادة واقتدارا وانها
لثورة حتى التحرير القريب جدا
باذن الله الواحد الاحد قاصم ظهر
الكفرة الحاقدين وماحق الخونة
والمرتدين واصحاب الوجهين او ذوي
الثلاثة وجوه(السي سرسريه) ..