رفاقنا في القيادات القطرية
العربية اين هم منا في محنة
احتلال العراق ؟؟؟
شبكة المنصور
الوليد العراقي
لا اعتقد ان البعث في العراق سوف
يعيش اشد محنة واقسى ضرف من الذي
هو فيه الان تحت الاحتلال البغيض
الشيطاني ورفاق الدرب الطويل
يعانون الامرين في مكافحة الجراد
الوحشي الذي اكل كل شئ في عراق
العروبة والاسلام؟لقد قرأنا تاريخ
الحزب منذ التأسيس وعرفنا وفهمنا
ان البعثي اخو البعثي يشاركه لقمة
العيش ويحمل معه قطعة السلاح
اينما وجد على الارض العربية لانه
في فكر البعث لا توجد حدود ولا
توجد موانع ولا توجد رايات غير
راية الوحدة العربية والمصير
المشترك في كل شئ حتى في الجوع
والعطش والموت والحياة والدنيا
والاخرة؟ترى هل هذا الخلق البعثي
ما زال فاعلا على الارض العربية
ام هو بحاجة الى مراجعة واعادة
نظر في التنشيط والتجديد وبعث روح
الامة من جديد؟ ومن وجهة نظر
شخصية وهذا حق مشروع لاي بعثي ظمن
الديمقراطية المركزية وظمن مفهوم
النقد والنقد الذاتي واللذان
يعطيان الحق بالمساءلة غير
الملزمة للاكثرية ولكن من باب
الحق في طرح وجهات النظر ظمن جسد
حزب البعث العظيم؟ترى اكثر من خمس
سنوات من الاحتلال البغيض الظالم
والشيطاني الذي ابتلى به العراق
والقيادة القطرية في العراق ماذا
قدمت القيادات القطرية في الوطن
العربي لرفاقها في العراق وهل
فعلا تواجدت على الساحة العربية
بثقلها الجماهيري الذي تعلن عنه
كقيادات تنظيم على اعلى مستوى أي
بمستوى قيادات قطرية؟كم من
الاستنكار والمسيرات والجهد
التعبوي العربي الذي قامت به تلك
القيادات البعثية وما هو ثقل
حضورها في البلدان او قل الاقطار
العربية المتواجدة فيها ومن اجل
نصرة العراق وتحريك الشارع العربي
من خلال جماهيرها لنصرة ثورة
التحرير في العراق المحتل الذي
يعاني الامرين من احتلال وتدمير
كل شئ اسمه عربي؟هذا من ناحية ومن
ناحية اخرى ما هو قدر الدعم
البشري والمالي واللوجستي الذي
اظطلعت به تلك القيادات تجاه
العراق وهل ان رفاقنا فعلا هم
بمستوى المسؤولية تجاه اهلهم
ورفاقهم المجاهدين الثوار في
العراق؟اليس البعث جسد واحد واذا
ما اصيب فيه عضوا تداعت كل اعضائه
بالسهر والحمى ؟ثم اليس من
المعقول والمقبول ان نجد الكثير
من رفاقنا في حالة فرجة على ما
يجري لرفاقهم في العراق؟اذا ما
تصورنا واقتنعنا باستحالة القتال
الى جانب رفاقهم في العراق اليس
من المنطق والشرف العقائدي العربي
ان يمدوهم بالمال وحتى السلاح وان
كان ذلك يكلفهم حياتهم والا لماذا
يسمى البعثي مناضل؟ايجوز ان يعيش
البعثي الثائر في العراق مخنوقا
ومحاصرا من ابسط شروط الحياة
وديمومتها بل ومن ابسط شروط
المقاومة ومدادها وهناك الملايين
من المحسوبين على البعث من العرب؟
نعم نحن على علم بأن هناك من
رفاقنا من يساعد في مجال الاعلام
وهو مشكور على هذا ومقدرا له ولكن
ما هو دور الملايين الاخرى من
البعثيين ان وجدت فعلا على الساحة
العربية وهل وصلت الى المستوى
الفكري والثقافي والالتزام
بالنتيجة ان تتحمل مسؤولياتها
تجاه العراق المحتل وتجاه الثوار
فيه وهذا ما ينطبق على الحال في
فلسطين وغيرها من المناطق
المنكوبة من الوطن العربي
الكبير؟ام هل ما زال رفاق الدرب
الطويل في الوطن العربي يتذكرون
ما هي درجة العطاء الامحدود لدى
البعثي في القطر العراقي تجاه
رفاقه في المناطق الاخرى من الوطن
العربي الكبير وعلى مدى السنين
ومنذ تأسيس البعث العظيم؟اليس من
الواجب الحتمي والالزامي ان يعيد
الرفاق في الوطن العربي حساباتهم
تجاه رفاقهم في العراق المحتل
المقاوم والذي سوف ينتصر على
الاعداء قريبا لكن تبقى غصة
الموقف العربي عالقة في بلعوم
العراقي البعثي الذي ترعرع في
احضان البعث العظيم واجدا فيه
المنقذ للامة العربية بحق رفاقي
البعثيين العرب ة من كل بلاويها
المستوردة من الخارج كونها امة
مستهدفة على مد التاريخ لكنها امة
حية ولكل انسان موقف وهذا هو
موقفنا الان في زمن الاجتياحات
المستهدفة الوطن العربي برمته؟
ارجو ان لا اكون مخطئا في تقديري
للامور او مجحفا لحقوق رفاقي
العرب على مداد الوطن الكبير
ودمتم لما فيه خير الامة ممثلة
ببعثها العظيم والله اكبر.