استجابة لنداء شبكة المنصور في 15
حزيران 2008 فقد بعثت
برسالة الى البرنامج المذكورطلبت
فيها توجيه بعض الاسئلة الى شاهد
الزور الحاقد حامد الجبوري وهذا
نص الرسالة :
الى مقدم برنامج شاهد على العصر
احمد منصور
لقد كان ضيفك في ( شاهد على العصر
) حامد الجبوري شاهد زور حاقد لم
يتورع عن الكذب وتلفيق الاتهامات
والمعلومات الزائفة التي كشفت عن
ضحالة وصغر هذا الدعي الذي سلخ
جله وتنكر لمن صنع منه شخصية
ووزيرا وهو الذي لايستحق
..
ورغم اننا نعرف توجهك شخصيا
وتسخيرك لبرنامج شاهد على العصر
للاساءة للحكم الوطني القومي في
العراق والاساءة الى سيد شهداء
الامة الرئيس صدام حسين الذي كان
المثال الاروع للقائد العربي
الابي الذي واجه الموت بكل بسالة
وشرف وهتف بموت الاحتلال وسقوط
الغزاة الا اننا نأمل ان تسأل
شاهد الزور هذه الاسئلة
..
اولا
ذكرت ان الخائن ناظم كزار توجه
بعد فشل مؤامرته الى الحدود
الايرانية وقد تم القاء القبض
عليه في منطقة ديالى بينما الجميع
يعرف بانه تمت محاصرته في مدينة
العزيزية .
ثانيا
ذكر شاهد الزور الجبوري ان الر
ئيس صدام هو الذي رشحك مرتين الى
الوزارة ولكنه اراد الاطاحة بك
لولا خشيته من عشيرتك الجبور
فلماذا يرشحك مرتين ان كان لا
يريدك ثم لماذا لم يخش الرئيس
صدام من الجبور عندما اعدم دحام
الجبوري بعد تآمره وخيانته ومنع
اهله من اقامة الفاتحة رغم انه
المع منك عشائريا وسط قبائل
الجبور ..
يقول حامد الجبوري ان ناظم
كزار كان يهدف من المؤامرة القضاء
على التكارتة في الحكم او لم يكن
الرئيس صدام من ابرز التكارتة
فكيف يزعم ان صدام كان يدفع بناظم
كزار للتخلص من البكر
ويتمادى شاهد الزور في
الكذب حين يزعم ان الرئيس صدام
طلب منه تلميع صورته بنفسه وهذا
امر لايصدقه عاقل لان الرئيس صدام
لو اراد ذلك (جدلا ) لابلغ طارق
عزيز مثلا او طه ياسين رمضان
بايصال هذه المعلومة ولايعقل ان
يطلبها بنفسه ..
والكذبة التي كذبها الوزير
الذي كشف عن سطحية وفقر ثقافي
وسياسي هي قوله ان الرئيس صدام
كان يعرف في بداية الثورة بانه
قاتل وشقاوة بينما يعرف كل الناس
ان ابا عدي كان الشاب الذي خطط
للثورة وقادها وهو الذي استطاع
توحيد قوى الحزب من خلال رؤية
تنظيمية وثقافية وفكرية جعلته محط
اعجاب وتقدير كل المناضلين في
الحزب ..
واخيرا هل ان المناضل ورجل
المبادىء يتخلى عن مبادئه و شرفه
لمجرد انه احيل على التقاعد بسبب
بلوغ السن القانونية ليتحول الى
لاجيء سياسي بعد ان كان سفيرا
لبلده لا لشيء وانما لارضاء نزوات
اولاده وعائلته الذين يعرف
العراقيون في تونس حجم اساءاتهم
؟ |