افاد ناطق مخول باسم المكتب
السياسي لحزب الحرية والعدالة
الكوردستاني ما يلي :
ان علاقة الجغرافية والتاريخ
والدين التي تربط الشعبين
الصديقين العراقي والتركي لا
يستبعد العراقيون من تركيا
الصديقة حكومة وشعباً مواقف
التعاطف والمساندة لقضيته الوطنية
ومقاومته للارهاب والاحتلال ..
ولا يمكن ان ينسى مواقفها ومنذ
بدء الغزو للعراق عندما رفض
البرلمان والحكومة التركية
استخدام اراضيها وقواعدها منطلقاً
للعدوان على العراق .. وان نقل
الجرحى من ضحايا الهجمات
الارهابية الى تركيا ينطلق من
العمق الانساني لهذا الشعب الصديق
والموقف الرسمي للحكومة التركية .
كما يثمن حزب الحرية والعدالة
الكوردستاني سياسة الانفتاح على
سكان تركيا في جنوبها الشرقي من
الكورد واصدار القوانين
والتشريعات الديمقراطية برفع
القيود ، ومنح الكورد حرية
التعبير عن ثقافتهم وهويتهم
القومية والسماح لهم بث محطاتهم
الاذاعية بلغاتهم المحلية بما
يعزز النهج الديمقراطي المنفتح
على ابناء القوميات غير التركية
وهو رد واقعي على تشدد الاتحاد
الاوربي ازاء تركيا الصديقة ويضع
حداً لتقولات وتخرصات الدول
الاستعمارية عن ممارسة تركيا
الاضطهاد ضد القوميات الاخرى . |