رفيقنا المجاهد الصابر ابو يزن ،
قرئنا نص رسالتك وأبيات الشعر
الموجهه الى شاعر مدينة حديثه ،
ووصل سلامك وتحياتك . رفيقنا
البطل ابو يزن ، كنت رفيقا مجاهدا
مناضلا نموذجا للبعثي المثالي قبل
الاحتلال ، واليوم مجاهدا صابرا
محتسبا مناضلا .
كل مانعرفه عنك رفيقي ابو يزن
قبل الاحتلال كان تميزا ، وتميزك
كان عنوان يفخر به المناضل البعثي
الشاب ، وكنت نجما ساطعا في سماء
العراق ، معك رفاقك واخوانك من
مناضلي الحزب نجوم براقه تضئ
الدرب من اجل العراق والامه
العربية .
واليوم وجدناك كما هو انت ،
تنطق بالحق بصوت عالي اذهل
الاعداء ، وسر الاصدقاء ، وانت
تدلي بشهادتك في المحكمة المهزله
، وانت تتحدث عن شهيد الحج الاكبر
القاهر بأمر الله في حياته
واستشهاده أعداء الامة والاسلام .
اليوم نقرء ونشاهد ونسمع قصائد
وطنيه ، لا بل دروس في الجهاد
والصمود ، بل هي اعظم واكثر من
ذلك بكثير ، صوتك الهادر يكسر
قيود السجان ، ويمزق طوق المحتلين
، لا بل بل هو صوت الحق ، كلمه
كلها مبادئ ، وكلها قيم ، ومعاني
الرجوله .
دروس جهاديه ، ترفع من معنويات
المقاومه الوطنيه ، من معنويات
اخوانك المجاهدين ، تلك هي
القصائد التي تكتبها .
رفيقي العزيز ، انت تسأل ان
كنت تكتب شعرا ، ام نثرا ، ام
مجرد كلمات ، وانا معك فيما قلت ،
انها كلمات معبره من الصميم ،
مبادئ البعث الصامد ، والولاء
المطلق للحزب والعراق وقيادته
التاريخية ، وليس هذا جديد عليك ،
وانت ابن الحزب البار ، وابن
مدرسه الشهيد صدام حسين المجيد
رحمه الله وجعل الجنه مثواه .
رفيقنا ابو يزن ان الله سبحانه
وتعالى ناصرنا ومعنا ، لاننا
أصحاب رساله ، ونحن على حق ،
ونجاهد من اجل العرض والوطن ،
ونقاتل اليهود والمجوس من اجل
الاسلام والمسلمين .
بارك الله الرفيق ابو يزن ،
ورفاقه الاسرى الصامدين الصابرين
في سجون الاحتلال ، ونحن معك ان
النصر قريب وأكيد بأذن الله ،
وسنلتقي ونعود كما هو عهدنا ،
خدمة العراق والعراقيين هو هدفنا
، وتحرير ارضنا المغتصبه فلسطين
والاراضي العربيه هو شعارنا .
رفاقك واخوانك يكنون لك كل
الحب والاحترام ، ومن خلالك الى
رفاقنا الصامدين في سجون الاحتلال
، نقول نحن معكم وعلى العهد
ونتسابق معكم لنيل احدى الحسنيين
، اما النصر أو الشهادة .
والله ولي التوفيق . . . |